في الوقت الذي يتهم فيه المغرب بسرقة تاريخ وثرات وثقافة وفنون وكل ما تملك الجزائر، يواصل المعلق الجزائري بقنوات “بي إن سبورت” القطرية، حفيظ الدراجي، دون خجل سرقة ما يخص المغرب ونسبه لبلاده للتفاخر به.
الدراجي، وبعدما حاول سرقة مدينة رياضية كاملة في العراق ونسبها لبلده، كرر السرقة وهذه المرة بأن نسب مدينة إفران المغربية للجزائر، مدعيا أنها مدينة خنشلة الجزائرية.
ونشر الدراجي صورا زعم أنها لمناطق في الجزائر، إحداها تخص مدينة إفران المغربية، معلقا عليها بالقول:”هذه ليست رسومات، ولا مجرد صور من الجزائر ، بل أكبر وأعظم بكثير تتعلق ببلد كبير و جميل، وشعب أصيل وعزيز، لا ينظر للسائح على أنه دولار متنقل، بل زائر يحظى بالحفاوة والكرم”.
وفي ذات السياق، تقاطرت على منشور الدراجي بعد مرور دقائق قليلة على نشره، تعليقات رواد مواقع التواصل الإجتماعي المغاربة الذين فضحوا كذبه وسرقته لمدينة إفران المغربية بنسبها للجزائر.
واستنكر النشطاء المغاربة محاولة الدراجي الترويج للسياحة في الجزائر التي تعرف الركود والجمود، بسرقة صور لبلدان الجوار ونسبها إلى بلده دون خجل ولا حياء، معتبرين ذلك سقطة من سلسلة سقطاته الأخلاقية التي لا تنتهي.
وتعليقا على منشور الدراجي وسرقته الموصوفة، كتب أحد النشطاء ساخرا:”وكالعادة ضروري سرقة صورة من المغرب”.
وعلق ناشط آخر متهكما:”الدراجي بلا حشمة بلا حيا خنشل إفران المغربية”.
وأضاف آخر قائلا:”الدراجي يستنكر سرقة تاريخ وثرات الجزائر وها هو حصلوه سارق مدينة مغربية كاملة”.
ويأتي استغلال الدراجي لمدينة إفران المغربية للترويج للسياحة في بلاده، أياما قليلة فقط على ادعائه كون التاريخ والإرث والعادات والتقاليد والثقافة والفنون الجزائرية بكل تفاصيلها تتعرض لعمليات نهب وسطو واستنساخ ممنهج، متهما المغرب بالوقوف وراء كل ذلك.
زربي مراد – عبّـر
اترك هنا تعليقك على الموضوع