فضيحة البيجيدي بأكادير..اغماءات في صفوف نزلاء وأطر جمعية رعاية الصم بعد طردهم من مقرهم بشكل تعسفي

الأولى كتب في 23 يونيو، 2021 - 15:29 تابعوا عبر على Aabbir
فضيحة
عبّر

عبّـــر – أكادير

 

فضيحة البيجيدي بأكادير..اغماءات في صفوف نزلاء وأطر جمعية رعاية الصم بعد طردهم من مقرهم بشكل تعسفي

قامت القوات العمومية صباح اليوم الأربعاء، في إخلاء مقر جمعيتي حماية ورعاية الصم وأرض الأطفال بأكادير، بناء على قرار أصدره عمدة مدينة أكادير القيادي والبرلماني عن حزب العدالة والتنمية صالح المالوكي.

وقد شهد مقر الجمعيتين صباح اليوم اغماءات في صفوف نزلاء وأطر الجمعيتين، حيث جرى نقل عدد منهم صوب مستعجلات المستشفى الجهوي الحسن الثاني من أجل تلقي العلاجات الضرورية، بعدما تفاجؤوا بحلول القوات العمومية وإجبارهم على مغادرة مقرهم الذي تشغله الجمعيتين اللتان تستهدف فئات من ذوي الاحتياجات الخاصة وأبناء الأسر الهشة لما يزيد عن 3 عقود من الزمن.

 

 

 

وقد حاولت مجموهة من الهيئات المدنية والحقوقية التدخل لثني رئيس الجماعة عن اتخاد هذا القرا، إلا أنه أصر على ذلك، خصوصا وأن هناك دوافع سياسية دفعته للتشبث بقراره، تكمن في كون القائمين على الجمعيتين لهما توجه سياسي مخالف للرئيس، مما دفع به للإصرار على طردهم من المقر دون استحضار الأطفال والنزلاء المعرضين للشارع.

 

وفي هذا الصدد صرح الفاعل المدني والجمعوي توفيق السميدة لموقع “عبّــر.كوم”، بأن رئيس الجماعة الترابية لأكادير وقع على اتفاقية برنامج التنمية الحضرية لأكادير 2020/2024 بتاريخ 04/02/2020، وبعد مرور سنة ونصف فاجئ الجمعية بمراسلة من أجل إخلاء المقر بعدما ضغطت عليه شركة التنمية المحلية من أجل توفير عدد من العقارات والمباني التابعة للجماعة والتي وقع عليها الإختيار من أجل استغلالها لإنشاء مجموعة من المشاريع المندرجة ضمن برنامج التنمية الحضرية.

 

وتسائل السميدة أين كان رئيس الجماعة طيلة هذه المدة، ولماذا لم يراسل الجمعيتين من قبل، لينتظر حتى هذه الأيام ويراسلهما بطريقة مستفزة ويطلب منهم ايجاد بدائل، حيث خاطبهما بالقول حسب ذات المتحدث “غادي تخويو المقر وشوفو شي بدائل نتوما وإلى مالقيتوش ماشي شغلي” بهذه العبارة.

 

 

وأوضح توفيق السميدة في تصريحه، “بأن هذا القرار هو قرار إداري وليس قرار قضائي، لذلك وبعد أن جاءت الجماعة من أجل تنفيذه وتعرض لها القائمين على الجمعية ما على الرئيس إلا التوجه للمحكمة، معتبرا هذا الإفراغ تعسفيا، خصوصا وأنه تم كسر الباب والهجوم على النزلاء والأطر بطريقة مستفزة وبشعة، مشيرا أيضا إلى أن هناك جهات تمرر مغالطات لوالي الجهة باعتباره المسؤول الأول عن شركة التنمية المحلية بخصوص هاتين الجمعيتين، خصوصا وأن هناك جمعية أخرى وجدوا لها الحل بالطريقة التي أرادوا هم”.

 

 

 

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع