فضيحة.. اغتصاب طفلة ومتابعة الفاعل في حالة سراح يفجر موجة غضب عارم بطاطا

الأولى كتب في 9 يونيو، 2020 - 11:33 تابعوا عبر على Aabbir
تارودانت اغتصاب
عبّر

 عبّر-الرباط

 

أثار قرار محكمة الاستئناف بأكادير، بتمتيع مغتصب الطفلة إكرام ذات الست سنوات بدوار “ايمي أوكادير” بفم الحصن إقليم طاطا، بالسراح المؤقت بعد دفعه كفالة وضمانة مالية، وتأجيل المحاكمة إلى يوم 1 شتنبر المقبل، ضجة وموجة غضب واسعة.

 

وفي اتصال هاتفي لموقع “عبّر.كوم” بأحد أقارب الطفلة الضحية، أكدت فيه بأن الواقعة تعود الى يوم الخميس الماضي، بعدما بدأت الطفلة إكرام البالغة من العمر 6 سنوات، تحس بألم شديد بدبرها، ما عجل بنقلها للمستوصف الصحي بفم الحصن اقليم طاطا، حيث اتطلع ممرض المستوصف على حالتها ليخبر عائلتها بأن الطفلة تعرضت للإغتصاب ومن الضروري نقلها صوب المستشفى الإقليمي بطاطا.

 

وأضاف ذات المتحدث، أنه وبعد أن قام طبيب المستعجلات بفحصها تبين بأنها تعرضت للإغتصاب من دبرها، وقام تتحرير شهادة طبية تثبت واقعة الإغتصاب، ليتم تقديم شكاية لمصالح الأمن بطاطا، بعد اتهام شخص أربعيني، صرحت الطفلة بكونه هو من اعتدى عليها بعدما استدرجها لمنزله حينما كانت تلعب مع أولاده، ليقوم باغتصابها بحمام المنزل من دبرها.

 

وأوضحت ذات المصادر، أنه تم اعتقال الجاني وتقديمه أمام النيابة العامة بأكادير، والتي قررت متابعته في حالة سراح بعد دفعه لكفالة مالبة، اضافة الى تنازل اب الطفلة عن متابعة الجاني.

 

وأطلق نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج “كلنا إكرام” تعاطفا مع قضية الطفلة، تنديدا بقرارمحكمة الاستئناف بأكادير، واصفينه بالاستهزاء و محاولة التستر على الحادث.

 

وتساءلوا “أي قانون يجعل المغتصب وهو يعيش في نفس حي الطفلة إكرام يتجول كل هذه المدة أمام أعينها وأعين عائلتها ، كأن شيئا لم يقع”.

 

من جانبه، استنكر منتدى “افوس للديمقراطية”، إطلاق سراح المتهم ومتابعته في حالة سراح، مطالبا النيابة العامة بفتح تحقيق في ملف الطفلة “إكرام” التي تعرضت لاعتداء بهتك العرض والاغتصاب.

 

كما طالب المنتدى ذاته في بيان له، الحقوقيون وجمعيات الطفولة واللجنة الجهوية لحقوق الانسان بأكادير، بالتدخل العاجل لتبني ملف الضحية ومؤازرتها حماية لحقوقها المشروعة.

 

وعبر منتدى “افوس للديمقراطية”، عن رفضه تنازل الأب عن شكايته ضد مغتصب طفلته لصالح المتهم مساء يوم الجمعة بجماعة فم الحصن، مؤكدا أنه خضع ل” الضغط والإكراه ويعتزم التراجع عنه صونا و حفاظا لحقوق ابنته القاصر”.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع