فضيحة اخلاقية جديدة تهز جماعة العدل والاحسان والصدمة لا تصدق

الأولى كتب في 3 نوفمبر، 2018 - 17:58 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

عبّر ـ متابعة

 

 

اهتزت أوساط جماعة العدل والاحسان بشمال المغرب على وقع فضيحة أخلاقية من العيار الثقيل، بطلها أحد قادة الجماعة بتطوان.

وفي تفاصيل القضية، كشفت مصادر متطابقة، ان ولاية امن طنجة سبق لها أن توصلت بعدة شكايات من سكان احد المجمعات السكنية بالمدينة، حول وجود شقة تستغل لممارسة الدعارة، يكتريها الباحثون عن اللذة لمدة يوم او نصف يوم.

وبعد عملية ترصد قامت بها عناصر الشرطة، تاكد لديها، عصر اول امس الخميس، وجود شخص رفقة عشيقته، ليتم اقتحام المنزل بعد إذن النيابة العامة، حيث تم ضبط العشيقان في وضعية مخلة بالحياء ومجردين من ملابسهما.

وبعد اقتيادهما الى مقر ولاية أمن طنجة تم اكتشاف المفاجأة الصادمة، ذلك انه بالتأكد من هوية الشخص الموقوف، تبين انه ليس إلا المسمى (ع.م)، قيادي بجماعة العدل والاحسان بتطوان، ومكلف بجلساتها التربوية، ومهنته أستاذ، فيما خليلته امرأة مطلقة ولها أولاد.

وبعد استشارة النيابة العامة تم وضع المعني بالأمر رهن تدابير الحراسة النظرية، فيما تم إخبار زوجته وفقا لاحكام القانون الجنائي.

وبعد عرض المعني بالامر صبيحة يومه السبت على انظار وكيل الملك لدى ابتدائية طنجة، تبين ان زوجته قدمت تنازلا عن متابعة زوجها، ليتقرر إخلاء سبيله ومتابعته في حالة سراح.

وتكشف هاته الفضيحة مرة أخرى زيف الخطاب الديني، الذي توظفه الجماعة لحشد الاتباع، إذ تصر على تسويق صور الطهرانية والعفة عن قادتها ومنتسبيها، حيث الفسق والفجور لا يأتيهم من بين أيديهم ولا من خلفهم، وانهم جند الله في الارض مكلفون بهداية البشر، والحال أن انفجار العديد من الفضائح الاخلاقية التي تورط فيها قيادات نافذة بالجماعة تؤكد انهم يستغلون قيم الدين الاسلامي الحنيف للتغلغل داخل المجتمع وبسط هيمنتهم على مفاصله في انتظار ساعة الحسم

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع