فضيحة أخلاقية تنسف مشروع إماراتي يستهدف المغرب

الأولى كتب في 29 يونيو، 2019 - 17:44 تابعوا عبر على Aabbir
سفارة الامارات بالرباط
عبّر

كمال قروع ـ عبّر

 

 

 

استقبل الملك محمد السادس، الثلاثاء الماضي، عددا من السفراء الأجانب الذين جاؤوا لتوديع جلالته بعد انتهاء مهامهم، وكانت مفاجئة اللائحة هي غياب اسم السفير الإماراتي علي سالم الكعبي، الذي غادر المملكة ابريل الماضي ولم يعد بعد.

 

 

 

وبالعودة الى ظروف مغادرة السفير الاماراتي للرباط، قالت مصادر متطابقة، أن الأمر يتعلق بفضيحة أخلاقية تورط فيها علي سالم الكعبي بالمغرب وتم توثيقها بالصوت والصورة، مما أثار انزعاج قيادات الامارات التي كانت تروم الى ما هو أكبر بكثير حتى قالت بعد التقارير الاخبارية أن الكعبي يشرف شخصيا على ملف تجسس يستهدف المملكة المغربية قبل أن يقع في المحظور هو نفسه.

 

 

 

ويتبين ان المغرب اكبر بكثير من محاولات الكعبي وغيره من الخليجيين المتربصين به، حيث تنقصهم الخبرة والمهنية التي اكتسبها ويلقنها المغرب لكبريات الدول العالمية، والتي اعتبرت اجهزته الأمنية من بين الاجهزة الأكثر نجاعة في العالم بأسره.

 

 

 

حري بالذكر أن ايران التي تعتبر العدو الأول لدول الخليج في منطقة الشرق الأوسط، كانت قد وجهّت تهديدا صريحا للإمارات بقولها ان الدولة تعتبر أبراجا من ورق في مرمى صواريخها..، لتتجاهل التهديد القريب منها وتحاول التربص بدول المغرب العربي ختى وصلت بها الجرأة الى محاولة المس بالمملكة المغربية ، عبر عدة وسائل، خاصة الاعلامية منها، تورط المكلف بهمة التنسيق، السفير علي سالم الكعبي، نفسه في سهرات سمر ومجون رفقة إخوانه وأخواته بشكل فاضح، مما جعل المشروع يُنسف في بداية مشواره..

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع