فضح مخطط فرنسي شيطاني لإشعال فتيل حرب بين المغرب والجزائر لإعادة السيطرة عليهما

أخبار عربية كتب في 20 مارس، 2023 - 14:00 تابعوا عبر على Aabbir
المغرب والجزائر
عبّــر

فضح تقرير استخباراتي أمريكي مخططا فرنسيا يهدف إلى إشعال فتيل الحرب بين المغرب والجزائر، قبل الانتقال لمناطق أخرى بإفريقيا الغربية.

التقرير المخابراتي المنسوب لمكتب الاستخبارات والبحوث، المعروف اختصارا بـ”INR“، المنحصرة مهمته في توفير المعلومات والتحليلات من جميع المصادر للديبلوماسيين الأمريكيين، سربه أحد المنتديات الغربية، المهتم بأخبار السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية، خلال الـ 48 ساعة الماضية.

وبحسب التقرير الذي يحمل عنوان:”فرنسا تريدها حربا طاحنة بين المغرب والجزائر”، فقد تأكد بالملموس اتفاق الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ومدير المخابرات الخارجية الفرنسية، برنارد إيمييه، على وضع مخطط لإشعال حرب تكون محدودة بين المغرب والجزائر، لإنقاذ المصالح الاقتصادية الفرنسية بمنطقة المغرب العربي، ومن تم في مناطق أخرى بإفريقيا الغربية.

ووفق ما جاء في التقرير الاستخباراتي ذاته، فقد أصبح للمملكة المغربية رصيدا من المصداقية في إفريقيا اقتصاديا وسياسيا وحتى دينيا، وذلك بعد تنامي دور الرباط في غرب ووسط إفريقيا والذي عرف نجاحا مبهرا خصوصا بعد دخول الرأسمال الخليجي والخبرة الإسرائيلية في العديد من المشاريع المغربية على المستوى الإفريقي.

من جهة أخرى، قال INR إن المغرب قدم للسوق الإفريقية تجربته ومعرفته ونموذجه الاقتصادي، الذي يتكيف جيدا مع السياق الإفريقي، وتجاوز فلسفة الربح الفاحش المتبعة من طرف فرنسا، إلى الاستثمار المنتج في النقل الجوي والبحري والخدمات المالية والمصرفية، ومشاريع مشتركة في العديد من الصناعات…كما أن هذا الاستثمار على مستوى القارة من طرف الرباط تحت شعار قاعدة رابح-رابح جعل العديد من الحكومات في غرب ووسط إفريقيا، تفضل الشراكة مع المملكة المغربية على حساب فرنسا.

وأمام هذا الوضع، قررت فرنسا نهج سياسة علينا وعلى أعدائنا من خلال تحريض عسكر الجزائر وتزويده بتقارير كاذبة حول استعدادات عسكرية مغربية لاسترجاع الصحراء الشرقية وأن على الجيش الجزائري أن يستعد جيدا في أي لحظة لفتح جبهة قثال واسعة مع الجيش المغربي.

واستنادا للتقرير نفسه، فمخطط فرنسا يروم عمل مخابراتها خلال الأشهر المقبلة، على إشعال نار الحرب بين البلدين الجارين، مستغلة تواجد عملائها داخل أروقة القرار السياسي والعسكري بالجزائر.

وخلص التقرير الاستخباراتي إلى أن فرنسا تهدف من وراء إشعال حرب محدودة بين الجزائر والمغرب، إلى فتح جبهة مفاوضات بين مسؤولي البلدين تحت إشرافها طبعا حتى يتسنى لها إعادة سيطرتها الديبلوماسية والاقتصادية على البلدين، ومن تم جعلهما مركزا حيويا لإعادة سيطرتها على دول غرب ووسط إفريقيا.

زربي مراد – عبّـر

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع