تواصلت فضائح دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط المقامة بمدينة وهران الجزائرية،
إذ بعد خروج رياضيات إسبانيات لانتقاد والسخرية من البنية التحتية الضعيفة والأكل
وعشوائية التنظيم، فضيحة جديدة تهز الدورة المتوسطية وتزيد من تشويه صورة
“القوة الإقليمية الضاربة”، وتتعلق بتعرض مشاركين كرواتيين لتسمم غذائي.
وتناقلت وسائل إعلام كرواتية، انسحاب الملاكم الكرواتي، كريسيمير كنيسيفيتش،
بطل وزن أقل من 75 كلغ، إلى جانب موطنته الملاكمة، نيكولينا تشاتشيتش،
التي اشتكت من مشاكل في المعدة، فضلا عن تسجيل حالة تسمم ثالثة كانت
ضحيتها لاعبة الجمباز “تين سربيتش” قبل أن تعود للتداريب بعد إسعافها في
وقت سابق.
وأشارت ذات المصادر، إلى أن الظروف غير الصحية والتنظيم وجودة الإقامة والطعام
في الجزائر، كانت موضوع شكاوى كبيرة للرياضيين المشاركين في الدورة المتوسطية.
من جانبها، تداولت مجموعة من الصحف العالمية فضائح الألعاب المتوسطية في
الجزائر، خاصة وأن الأبطال الذين انسحبوا يزنون ذهبا في مجموعة من المشاركات
العالمية.
وتأتي هذه الفضائح المسترسلة لدولة البترول والغاز، لتعري عن حقيقة القوة الإقليمية الضاربة وواقع نظام العسكر الذي يتبجح بحفل افتتاح الألعاب المتوسطية في وهران، في حين تغيب المرافق المفروض توفرها في القرية المتوسطية والشروط الواجب توفرها في تنظيم تظاهرة من هذا الحجم.
زربي مراد – عبّــر
اترك هنا تعليقك على الموضوع