عرف مركز شرطة أمريكي في ولاية فيرجينيا، فضيحة بطلتها ضابطة أمريكية متزوجة هزت أمريكا بكاملها، وأصبحت حديث الرأي العام.
وكشفت تقارير اعلامية، أن المركز شهد سلوك وحشي وجنسي في آن واحد، بطلته ضابطة أمريكية متزوجة كانت لديها علاقات حميمية مع ستة زملاءها وكلهم ضباط، بالاضافة الى اتصالات غير مشروعة أثناء العمل ، وفقًا للتقارير.
و ذكرت قناة WTVF TV أن الضابطة تينيسي مايغان هول وزملاؤها شاركوا في مناورات جنسية في حفل حوض استحمام ساخن “Girls Gone Wild”، وحتى ممارسة الجنـ س الفموي مع ضابطين في مركز للشرطة.
الحادث تسبب في فتح تحقيق داخلي، أفضى الى فصل أبطال الفضيحة، حيث عوقب الضباط الثمانية بعقوبات مختلفة بتهم “النشاط الجنسي أثناء الخدمة ، والتحرش الجنسي ، والسلوك غير اللائق للضابط ، والكذب أثناء التحقيق”.
تم الكشف أيضًا عن أن العديد من الضباط الذكور تبادلوا رسائل نصية بذيئة وصورًا إباحية لأنفسهم.
هذا، ويعتبر القانون الأمريكي، أن المواد الإباحية والصور المسيئة في مكان العمل هي أشكال من التحرش الجنسي.
الغريب في الأمر، أن زوج الضابطة، لم يتخذ أي قرار في حق زوجته، بل صرح أنه على علم بمغامراتها وهو متفق معها تماما، واعتبر الأمر حرية شخية.
عبّر ـ وكالات
اترك هنا تعليقك على الموضوع