فساد من نوع خاص.. سياسيون يستغلون فتح الحدود مع مليلية المحتلة للعربدة ومعاقرة الخمر في حاناتها

الأولى كتب في 21 مايو، 2022 - 19:18 تابعوا عبر على Aabbir
مليلية
عبّر

تشهد حانات مدينة مليلية السليبة في الآونة الأخيرة، حركية ورواجا لم تعرفه منذ أن أغلقت الحدود مع المغرب، بسبب تداعيات كورونا، والتشنج الذي كان طال العلاقات الديبلوماسية بين البلدين لمدة تزيد عن السنتين.

وبقدر ما أسعد الخبر الكثير من المواطنين، واليد العاملة التي تشتغل بالثغر المحتل، وأدخل الفرحة لدخول أرض الوطن ومعانقة الأحباب بعد غياب طال، فإن أصحاب القرار السياسي بالمنطقة المجاورة من أبناء اقليم الناظور، تنفس الصعداء لقضاء الليالي الحمراء بحانات مليلية الرفيعة الطراز ومعاقرة النبيذ والخمور التي تشتهر به المدينة.

ومنذ أن سمحت السلطات بحركية الأشخاص والعربات في معبر مليلية، يدخل يوميا منتخبون وسياسيون من أكابر القوم إلى الثغر المحتل، لمقارعة كؤوس الخمر في حانات المدينة، في مشاهد تعكس جيدا نوع النخبة التي حضيت بثقة المنتخبين على الصعيد الإقليمي.

وفي هذا الصدد، شوهد أحد المنتخبين من بلدة سلوان القصية عن مليلية ببعض الكيلومترات، يعربد بالمعبر الحدودي بعد قضائه احدى الليالي الحمراء بأحد حانتها الشهيرة.

ويختصر هذا التهافت على حانات مدينة مليلية المحتلة من قبل ذوي القرار، والمنتخبين السياسيين نوعية الأشخاص التي تسير الجماعات المحلية بالمنطقة، التي تدنت مستوياتها على جميع الأصعدة، بسبب التسيير العشوائي والفساد الإداري الذي يعشعش في كثير من الجماعات المحلية.

وتحتاج المنطقة أكثر من أي وقت مضى الى رجالات من ذوي كفاءات في التسيير الإداري للنهوض بها اقتصاديا واجتماعيا، وليس الى مثل هؤلاء السكارى والمعربدين الذين يعيثون في الأرض فسادا.

فؤاد جوهر ـ عبّر 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع