فرنسا..نشطاء يطلقون حملة إلكترونية ضد منح اللجوء السياسي للفيلالي وزوجها

الأولى كتب في 13 يناير، 2022 - 16:00 تابعوا عبر على Aabbir
حملة إلكترونية
عبّر ـ ولد بن موح

عبر من الرباط 

 

فرنسا..نشطاء يطلقون حملة إلكترونية ضد منح اللجوء السياسي للفيلالي وزوجها

 

أطلق نشطاء فرنسيون حملة إلكترونية يطالبون فيه السلطات الفرنسية، عدم منح اللجوء السياسي، للمدعوة دنيا الفيلالي وزوجها عدنان الفيلالي، الذين تقطع بهم السبل في بلاد الأنوار.

واعتبر أصحاب الحملة الإلكترونية، أن منح اللجوء لهاذين الزوجين، هو خيانة لمبادئ الجمهورية الفرنسية، الذي يقوم على مبدأ الحرية والمساواة والأخوة، على اعتبار أنهما معروفين بمعاداة السامية.

وطالب مطلقو الحملة، بضرورة دعم المكتب الوطني لليقظة ضد معاداة السامية، الذي توجه يطلب رسميًا من السلطات الفرنسية وكذلك المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية رفض طلب اللجوء هذا في فرنسا، للزوجين دنيا وعدنان الفيلالي، معتبرين أن استجابة فرنسا لطلبهما سيعود بالبلاد إلى العصور المظلمة.

إلى ذلك سبق لرئيسة المكتب الوطني لليقظة ضد معاداة السامية، سامي غزلان، أن أكدت أنه من “غير المقبول” قيام فرنسا، التي تدعي محاربة معاداة السامية، بمنح حق اللجوء لصانعي محتوى “يوتيوب” مغربيين يدعوان للكراهية.

وقالت رئيسة المكتب، الذي يتخذ من باريس مقرا له: إنه “من غير المعقول وغير المقبول أن يستفيد الزوجان عدنان الفيلالي ودنيا مستسلم، المؤثران على مواقع التواصل اللذين يحرضان على الكراهية وينخرطان في حركة معادية على نحو صريح للسامية، من حق اللجوء في فرنسا”.

وحسب سامي غزلان، فإن هذا النوع من الأشخاص يمارس، من خلال شبكات التواصل الاجتماعي، تأثيرا على الشباب يمكن أن يترتب عنه أحيانا أعمال عنف، لاسيما “ضد فرنسا أو ضد فرنسيين يعتنقون الديانة اليهودية”.

وأضاف أن الزوجين الفيلالي لا يخفيان دعمهما لحزب الله والجيش الإيراني. و”بالنسبة لصانعي محتوى اليوتيوب، فإن حزب الله هو أفضل جيش في العالم، وهو الجيش الذي يتعين دعمه، في الوقت الذي يعتبر فيه العالم بأسره حزب الله منظمة إسلامية إرهابية. إنهم من يدعون إلى ارتكاب تفجيرات في جميع أنحاء العالم تقريبا وقتلوا العديد من الفرنسيين”.

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع