فرنسا.. منتجع كاب داغد للعراة يتحول إلى بؤرة لتفشي وباء كورونا

أخبار دولية كتب في 2 سبتمبر، 2020 - 23:30 تابعوا عبر على Aabbir
فرنسا
عبّر ـ ولد بن موح

تحولت منطقة “كاب داغد” الفرنسية التي تعتبر مزارا لمحبي التعري في أوروبا، إلى بؤرة لتفشي فيروس كورونا، خاصة و أنها تستقطب عشرات الآلاف من محبي العلاقات الجنسية الجماعية،  و أصبحت وجهة صيفية تقليدية.

وشهدت فرنسا ارتفاعا في عدد الإصابات بالفيروس، وتأكد مؤخرا إصابة 7000 شخص في يوم واحد، كما شهدت المنطقة الجنوبية من إيرو وكاب داغد على وجه الخصوص، معدلات إصابة كبيرة.

وتعد كاب داغد موطنا لأكبر منتجع للعراة في أوروبا، بيد أن السلطات الصحية حاليا، التي تجري اختبارات متنقلة لاكتشاف الإصابة بالفيروس خارج القرية، اكتشفت إصابة 30 في المئة من مجموع 800 شخص من محبي التعري أجروا اختبارا للكشف عن المرض.

يُعرف المنتجع باسم “قرية الطبيعيين”، وهو مجتمع منعزل يضم نحو عشرة أندية لممارسة الجنس الجماعي وصالات الاستحمام بالبخار فضلا عن الملاهي الليلية المثيرة للجنس، والتي تتيح ملاذات للأزواج الراغبين في إقامة علاقة حميمية أو بعيدا عن أعين الناس.

بالطبع ليس كل العراة من محبي ممارسة الجنس الجماعي، أي الذين يتبادلون الشركاء الجنسيين، كما يفضل البعض موقع التخييم الواسع الأكثر هدوءا عن الإقامة في القرية الرئيسية.

بيد أنه في كاب داغد توجد الكثير من المخالفات، وقال زوجان من محبي تبادل الشريك لبي بي سي: “الجميع على اتصال وثيق طوال اليوم وعراة بالطبع”.

وأضاف: “نعلم جميعا سبب وجودنا هنا، توجد الكثير من مخيمات العراة التقليدية الأخرى القائمة على استقبال الأسر في أماكن أخرى على طول الساحل بدون نوادي الجنس”.

وتجتذب القرية في ذروة منتصف الصيف نحو 45 ألف شخص يوميا، يقيم معظمهم لمدة أسبوع في مسكن مستأجر يحمل أسماء مثل بابل أو كيوبيد أو عدن، كما توجد عطلات نهاية الأسبوع وزوار اليوم الواحد.

في أواخر غشت ثبت إصابة اثنين من موظفي فندق فخم يقع في القرية بكوفيد-19.

واعترف صاحب الفندق بإقامة حفلة جنسية على السطح دون الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي.

وقال ديفيد ماسيلا، مدير القرية: “تعرضنا لضربة شديدة جدا. أربعون في المئة من زوارنا أجانب، معظمهم من هولندا وألمانيا، يليهم في الترتيب الإيطاليون والبريطانيون”.

وأضاف: “بسبب الفيروس عزف الكثير من المصطافين الأجانب المنتظمين عن زيارة القرية هذا العام. فتضررنا بالطبع بالفيروس، ولكن ربما كان ذلك أمرا لا مفر منه”.

وقال: “عليك أن تعرف أنه مع وجود 10 آلاف مساحة للتخييم و15 ألف سرير في القرية نفسها، تعد الكثافة السكانية هنا أكبر سبع مرات مما هي عليه في مدينة مونبلييه القريبة”.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع