قُتل حارسا سجن على الأقل صباح الثلاثاء في هجوم على شاحنة كانت تنقل سجيناً لاذ بالفرار بفرنسا، في حادث نادر أثار “صدمة لنا جميعاً” على حدّ تعبير الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
قال وزير العدل الفرنسي إيريك بوبون موريتي عبر موقع إكس “تعرّضت شاحنة سجن لهجوم في أور (شمال غرب). وقتل اثنان من حرّاس السجن بينما أُصيب ثلاثة آخرون بجروح خطيرة”.
عاجل…
استنفار أمني كثيف الآن في معظم أنحاء غرب فرنسا بعد فرار أحد كبار رؤساء عصابات المخدرات أثناء نقله من سجن لآخر في منطقة نورماندي غرب باريس حيث تعرضت سيارة الأمن المصفحة التي تنقله لهجوم ونجح المهاجمون في تحرير رئيسهم والهرب من المكان بعدما قتلوا 3 من ضباط السجن.
رئيس… pic.twitter.com/Bl7KlEYxjq
— إياد الحمود (@Eyaaaad) May 14, 2024
وأضاف “كلّ تعاطفي مع الضحايا وعائلاتهم وزملائهم”. وأوضح مصدر في الدرك أنّ هذا الهجوم الذي وقع عند محطة لرسوم العبور على طريق في إنركافيل في منطقة أور في شمال فرنسا، أسفر عن مقتل شخصين وإصابة ثلاثة بجروح خطيرة، بينهم واحد على الأقل في حالة طوارئ قصوى.
من جهته، أفاد مصدر في الشرطة المحلية بأنّ حارساً ثالثاً قُتل في الهجوم. وقال هذا المصدر إنّ “ثلاثة من حرّاس السجن لقوا حتفهم نتيجة إطلاق نار” خلال الهجوم الذي وقع حوالى الساعة 11,00 صباحاً (9,00 بتوقيت غرينتش) على شاحنة كانت تنقل سجيناً عند محطّة تحصيل رسوم في إنكارفيل، مضيفاً أنّ السجين هرب.
وفي السياق، أوضح وزير العدل أنّ “رجلاً هرب، ولم يتردّد شركاؤه في إطلاق النار بأسلحة ثقيلة لتنفيذ عملية الهروب”. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على موقع إكس، إنّ “الهجوم الذي وقع هذا الصباح، والذي أودى بحياة عملاء في إدارة السجن، يشكّل صدمة لنا جميعاً”. وأضاف أنّ “الأمّة تقف إلى جانب عائلات المصابين وزملائهم. يتمّ القيام بما يلزم للعثور على مرتكبي هذه الجريمة حتى يتمّ تحقيق العدالة باسم الشعب الفرنسي”.
وبحسب مصدر آخر في الشرطة، فقد نفّذ الهجوم كوماندوس من عدّة مجرمين استخدموا مركبتين. وقد عُثر على إحدى المركبتين بعد وقت قصير “متفحّمة” في مكان لم يحدّده المصدر.
اترك هنا تعليقك على الموضوع