وسط استمرار الموجة الحارة اندلعت حرائق غابات في جنوب غرب فرنسا أمس الثلاثاء أحرقت ستة آلاف هكتار من المزروعات وأجبرت نحو 6 آلاف شخص على إخلاء المنطقة التي تعرضت لحرائق ضخمة الشهر الماضي، كما تسببت في تدمير نحو 20 منزلا.
وقالت السلطات المحلية في منطقة “جيروند” إن “الحريق مستعر ويمتد الآن إلى منطقة لاندز”، مؤكدة أنه تم حشد 500 من رجال الإطفاء.
وكانت المنطقة نفسها في جنوب غرب فرنسا شهدت الشهر الماضي حريقين هائلين دمرا أكثر من 20 ألف هكتار من الغابات ودفعت نحو 40 ألف شخص إلى ترك منازلهم.
كذلك، اندلعت حرائق أمس في مناطق أخرى من البلاد، أحدها في منطقتي “لوزير” و”أفيرون” بجنوب فرنسا، حيث احترق بالفعل ما يقرب من 600 هكتار.
أيضا نشب حريق آخر في منطقة “مين إي لوار ” في غرب فرنسا، حيث أتي على 650 هكتارا ويهدد 500 هكتار أخرى وفقا للسلطات المحلية.
وتشير التوقعات إلى أن موجة الحر ستشتدد بداية من اليوم ولغاية يوم السبت المقبل لاسيما في جنوب وجنوب غرب فرنسا، ومن المتوقع أن تبقى درجات الحرارة في العاصمة باريس في منتصف الثلاثينيات خلال الأيام الأربعة المقبلة، كما هو الحال في العديد من المناطق. في حين يتوقع أن تلامس الـ38 مئوية في جنوب البلاد.
و تعاني فرنسا كما هو الحال في بقية الدول الأوروبية من موجات حارة متكررة منذ بداية الصيف ما تسبب في جفاف غير مسبوق منذ عقود طويلة في القارة العجوز.
عبّر-متابعة
اترك هنا تعليقك على الموضوع