كشفت مصادر اعلامية، أن زعيم مليشيات البوليساريو إبراهيم غالي، وبعد ساعات فقط من الاستقبال “الحلم” الذي ناله اسوة بباقي ضيوف الرئيس الكيني أثناء التنصيب، تلقى الصدمة ومن قبل عناصر أمنية كينية..
وفي التفاصيل، وإثناء إنتشاء إبراهيم غالي بالاستقبال، قصد اقامته في الفندق واجرى واتصالا بقصر المرادية ليسرد لهم تفاصيل “النصر”،
ثم خلد للنوم.. قبل أن يفيق على كابوس لكنه في الواقع، حيث قصد اقامته عناصر أمنية من الشرطة والجيش،
وأخبروه بضرورة مغادرة البلاد، وأنه شخص غير مرغوب فيه فوق التراب الكيني..!!
زعيم الانفصاليين ومن شدة الفز، نسي أنه قصد كينيا على متن الطائرة الرئاسية الجزائرية،
فبدأ في سؤال مرافقيه عن اقرب رحلة مبرمجة الى أمه “الجزائر”..
يأتي هذا، مباشرة بعد استقبال الرئيس الكيني الجديد، وليام روتو، وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، في قصر الرئاسة بنيروبي، حاملا رسالة من الملك محمد السادس..
ونشر روتو على حسابه على تويتر، الأربعاء، قرار إلغاء الاعتراف بـ”الجمهورية الوهمية” وأرفقه بصورة مع وزير الخارجية المغربي، لكنه عاد لاحقا فحذف تغريدة سحب الاعتراف بالجمهورية الصحراوية..
كمال قروع ـ عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع