فرحة “الدراجي” باحتضان البرنابيو للنهائي تشعل المنصات ونشطاء : وتستمر عقدة المغرب

في خطوة أثارت جدلا واسعا على منصات التواصل، تفاعل حفيظ الدراجي المعلق الجزائري في صفحته بالفايسبوك عن تداول أنباء عن اختيار ملعب سانتياغو بيرنابيو في مدريد لاحتضان نهائي كأس العالم 2030، وهو الخبر الذي لم يصدر بشأنه إلى حدود اليوم أي بلاغ رسمي عن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.

واعتبر العديد من النشطاء أن هذا التفاعل ليس بريئا، بل يدخل في سياق ما وصفوه بـ”التشفي المرضي” بكل ما يتعلق بالمغرب، البلد الشريك الرئيسي في تنظيم مونديال 2030 إلى جانب إسبانيا.

ورغم أن كل المؤشرات السابقة من داخل الفيفا تؤكد أن النهائي لم يحسم بعد وأن المقترحات ما تزال على طاولة الدراسة، إلا أن بعض الصفحات حاولت الترويج لاختيار ملعب ريال مدريد، دون سند مؤسسي، وهو ما اعتبره المعلقون نوعا من صناعة وهمية لفرحة موجهة ضد المغرب.

وقال أحد النشطاء ساخرا: “حتى الفرحانين بالبيرنابيو ما فرحوش لأن النهائي فإسبانيا، بل لأنه ماشي فالمغرب.. هادي قمة العقدة!”.

في المقابل، يرى مراقبون أن مثل هذه التفاعلات تكشف منسوب التوتر الذي تسببه نجاحات المغرب إقليميا ودوليا لدى بعض الأصوات المعروفة بمواقفها العدائية، خاصة بعد النجاحات التنظيمية التي حققها في كأس العالم للأندية، وكأس إفريقيا للسيدات، وترشحه لاحتضان “كان 2025″، وغيرها من الأحداث الكبرى.

الى ذلك يبقى تحديد ملعب النهائي من اختصاص الفيفا، ولن يتم الحسم فيه إلا وفق معايير تقنية وتنظيمية دقيقة، بعيدا عن الأهواء أو التمنيات المغلفة بغطاء الشماتة.