فرانس –أنفو): ميناء طنجة المتوسط .. الاكبر في افريقيا يضع المغرب في مصاف الامم البحرية

إقتصاد و سياحة كتب في 3 يوليو، 2019 - 10:29 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر ـ ولد بن موح

عبّر-و م ع 

 

كتب الموقع الاخباري الفرنسي (فرانس –أنفو) انه بتدشين ميناء طنجة المتوسط2 ، أضحى المركب المينائي لطنجة المتوسط اكبر ميناء بافريقيا ، من شأنه ان يمكن المغرب من التموقع ضمن الامم البحرية الكبرى.

 

وأضاف الموقع ان ميناء طنجة المتوسط الذي تم تدشين محطتيه الجديدتين للحاويات ،الجمعة المنصرم ، اصبح اكبر ميناء بافريقيا، من حيث حجم الحاويات، والاول بحوض المتوسط من حيث الطاقة الاستيعابية ، مشيرا الى ان هذه البنية الضخمة “وضعت المغرب في مصاف الأمم البحرية”.

 

وأضاف الموقع ان هذه البنية العملاقة، التي شرعت في نشاطها سنة 2007 ، تؤمن 186 وجهة ب77 بلدا ،مبرزا ان الميناء ناول52،2 مليون طن سنة 2018.

 

وتابع الموقع ان حجم رواج الميناء يمكن ان يصل الى 12 مليون طن في السنة، مبرزا ان افريقيا هي اول اسواقه بحصة 38 في المائة ، متبوعة باروبا (27 في المائة) ثم آسيا (26 في المائة) وامريكيا (9 في المائة).

 

وقال الموقع ان توسعة الميناء التي تم تدشينها في 28 يونيو، تطلبت تسع سنوات من الاشغال، وكلفت 1،3 مليار أورو، مع اضافة 1،6 من الارصفة الى 1200 متر الموجودة اصلا، وذلك من اجل استقبال 13 ألف باخرة في السنة أي 35 سفينة في اليوم.

 

واضاف الموقع أنه من اجل شحن البواخر التي يمكن ان تقل 20 ألف حاوية، تم تجهيز المحطة الجديدة بالتكنولوجيا الاكثر تقدما، مؤكدة ان هذه المنشأة الضخمة تعتبر ” أداة لا مناص منها” من اجل مصاحبة تطور منطقة النشاط المجاورة التي تستقر بها ازيد من 900 مقاولة تشغل نحو 70 الف مستخدم ، وتحقق رقم اعمال يصل الى 5،5 مليار أورو.

 

وأشار (فرانس – أنفو) الى ان قطاع صناعة السيارات، حاضر بقوة في المنطقة الصناعية، وخاصة رونو –نيسان التي استقرت بها سنة 2012 ، والتي تعد احد الزبناء الرئيسيين للميناء، مضيفة انه خلال سنة 2017 تم نقل ازيد من 300 سيارة عبر المحطة المخصصة لها.

 

وخلص الموقع الى القول ان مجموعة (بي . اس . أ) التي استقرت مؤخرا بالقنيطرة تنقل سياراتها الى ميناء طنجة المتوسط عبر ممر سككي بين المدينتين، وهو ما يؤشر على صعود قوي لانشطة الميناء.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع