عبّـــر – متابعة
أفادت تقارير صحفية، أن وليمة انتخابية في زمن حالة الطوارئ، انتهت بفرار وزير سابق في الحكومة، بعد مداهمة مكان إقامتها من طرف رجال الدرك الملكي بمدينة الفقيه بنصالح.
وحسب ذات التقارير، فإن الوزير السابق استعان بثلاث سيارات من أجل الفرار من مكان تواجده بالوليمة الانتخابية التي نظمها في بيت أحد المنتخبين بالمنطقة، وهو في نفس الوقت شقيق عون سلطة بالجماعة الترابية برادية بالفقيه بن صالح، بعدما افتضح أمر تنظيم هذه الوليمة على مواقع التواصل الاجتماعي، رغم ان البلاد لازالت تعيش حالة الطوارئ الصحية المفروضة بسبب الوضعية الوبائية المرتبطة بجائحة كوفيد-19، ما دفع بالسلطات للتحرك ومداهمة المنزل، ليشرع عدد من السياسيين من بينهم الوزير السابق في الفرار لوجاهت مجهولة.
وأوضحت ذات التقارير، أن الوزير السابق فر إلى وجهة مجهولة مستعينا بثلاث سيارات، حيث عمد لركوب سيارة رباعية الدفع سوداء اللون، والتي جاء على متنها رفقة عضو المجلس الجماعي للفقيه بن صالح، لكن بعدما افتضح أمرهم استعملت السيارة المذكورة للتمويه حيث سلكت طريق بني ملال بعد خروجها من مدارة أولاد علي، وخرج الوزير السابق متنكراً في سيارة لعضو من المجلس الجماعي برادية التي أقلته من أولاد علي و هربت من السد القضائي للدرك الملكي بعدما سلكت أزقة محفرة وبسرعة جنونية ، قبل أن يترجل منها الوزير السابق ورفيقه بعد المدارة الأخيرة بمركز برادية في اتجاه مدينة الفقيه بن صالح وهناك كان ينتظره صديقه الثالث والرجل “الغامض” الذي كان يقود سيارة الجماعة دون أن يتوفر على الصفة.
اترك هنا تعليقك على الموضوع