أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية، فتح تحقيق مع مجموعة من المسؤولين، بعد فرار أخطر سجين مغربي بإسبانيا.
وكان السجين المغربي “يوسف لحريش” الملقب بـ”باستيللا” فر من سجن الكالا ميكو بالعاصمة مدريد يوم 23 ديسمبر الماضي.
وبحسب صحيفة إلموندو الإسبانية، فإن السلطات تشتبه في تورط ثلاثة مسؤولين في هذا الملف.
وكان السجين الهارب يقضي عقوبته لارتكابه جريمتي قتل، علماً أنه تم تسجيله على أنه “خطير جداً” في السجن، حيث تم تصنيفه على أنه سجين FIES، أي ضمن فئة تتطلب مزيداً من الإشراف.
وبحسب تقارير إعلامية إسبانية، فإن السجين كان يوم هروبه على اتصال بأقاربه، في يوم شهد تدفقا كبيرا للزوار بسبب موسم عيد الميلاد، الذي استغله للهروب.
وأشارت إلى أن السجين الهارب ظل مسجونا في المركز لمدة تقل عن 20 يوما، بعد نقله من سجن الجزيرة الخضراء تجنبا للقتل.
وأوضحت أن “لهريش” كان رهن الحبس الاحتياطي بتهم تتعلق بقتل رئيسه في العصابة الملقب بـ”باطينة”، بإطلاق النار عليه برصاصة في الصدر، في إبريل الماضي، في مدينة قادس.
وقالت المصادر إن السجين الهارب استفاد من الزيارة في السجن، وخرج إلى ساحة الزيارة دون رقابة. فُتح له الباب، واختلط بالزوار وسط ازدحام شديد بسبب اقتراب عيد الميلاد.
وتعتقد الشرطة الإسبانية أن الشخص المعني ربما يكون قد فر إلى المغرب، مشيرة إلى أنه صدر أمر تفتيش واعتقال لجميع الأجهزة الأمنية الإسبانية، بحسب تقارير إعلامية.
اترك هنا تعليقك على الموضوع