كشفت تقارير صحفية إسبانية أن عدم توصل إسبانيا والمغرب بعد إلى اتفاق لفتح حدود سبتة ومليلية المحتلتين، المغلقة منذ مارس 2020، يعود لاشتراط مدريد لبعض النقاط والتي لم توافق عليها الرباط.
وذكرت صحيفة “إل باييس” الإسبانية، نقلا عن مصادرها أن العثرة الرئيسية في الوقت الحالي في الخلاف منذ أسابيع حول شروط إعادة الفتح، هو أن مدريد وتحديدا وزارة الخارجية، تريد أن يترافق استئناف عبور المسافرين بين البلدين مع إعادة فتح الجمارك التجارية في مليلية، التي أغلقها المغرب من جانب واحد في عام 2018، وإنشاء جمارك سبتة.
وأضافت “إل باييس”، أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق بعد حول ما سيحدث للعمال عبر الحدود الذين أرادت مدريد إشراكهم في المرحلة الأولى من العودة إلى الحياة الطبيعية والتي لا يقبلها المغرب بالكامل.
وأبرز الصحيفة الإسبانية، أن فتح إسبانيا لجمارك تجارية بالمدينتين المحتلتين، سيؤدي ضمنيا إلى الاعتراف بالسيادة الإسبانية على سبتة و مليلية، مشيرة إلى أن المغرب طلب مرور البضائع بشكل اعتيادي دون اللجوء لهذه الخطوة.
وأوضح المصدر ذاته، أن الهدف المشترك من المفاوضات القائمة بين البلدين في الوقت الراهن، دون أن تسفر عن نتائج، هو القضاء على الممنوعات المتسامح معها، والتي غذت وأنعشت اقتصاد المدينتين المحتلتين لسنوات.
جدير بالذكر أن وزارة الداخلية الإسبانية أعلنت يوم أمس السبت، عن تمديد إغلاق الحدود البرية لمدينتي سبتة ومليلية مع المغرب، لمدة 15 يوما بداية من فاتح ماي القائم.
عبّر ـ صحف
اترك هنا تعليقك على الموضوع