نبيل أبوزيد_عبّر
خرج بعض المسؤولين عن جماعة سطات مثل كم مرة، في لقاءات واجتماعات وندوات مختلفة، لتبرير فشلهم في التسيير وتنمية المدينة في مجال العمران والإستثمار والبناء والمقاولات والشركات، بنهج سياسة لي الدراع، والهجوم على مديرة الوكالة الحضرية بسطات، للضغط عليها بقوة الإنتماء السياسي لقضاء أغراض بعض المحسوبين عليهم، ولو بخرق الدستور ودون اتباع المساطر وخرق قانون الأسبقية، ونهج سياسة الهواتف والزبونية والمحسوبية.
وبعد هذا الكم الهائل من الضغوطات المتكررة، تفاعل رواد مواقع التواصل الإجتماعي بسطات، مع مختلف هذه اللقاءات المتتالية، للخروج بنتيجة وخلاصة واحدة، أن الغرض من مثل هذه اللقاءات الهجومية، له طابع انتخابي محض، هو ترهيب وتخويف مديرة الوكالة الحضرية بسطات، وإخضاعها لقانون سياسة الفضح الغير مبرر، أمام مسامع ومرأى حشود من المواطنين لتبرير بعض الإنتكاسات بمثل هذه اللقاءات.
وأكدت عدة فعاليات جمعوية وسياسية من خلال بعض الإتصالات، أن مديرة الوكالة الحضرية تدقق في جميع الملفات والوثائق بالتسلسل، وتحترم القانون في إطار ما لها وما عليها، ولا تُجالس أحدا خارج المكتب وخارج أوقات العمل، وهذا ما أصاب بعض الجهات بالهيستيريا.
pan style=”color: #ff0000;”>شاهد ايضا
الملك محمد السادس يتحدث عن الوضع الحالي بالمنطقة والفضاء المتوسطي.
جلالة الملك.. المغرب ظل واضحا في مواقفه بخصوص مغربية الصحراء
اترك هنا تعليقك على الموضوع