فايسبوكيون…”أحمد الزفزافي” يُتاجر في ملف معتقلي “احداث الريف”..!!

الأولى كتب في 17 أبريل، 2019 - 00:17 تابعوا عبر على Aabbir
الزفزافي
عبّر

نبيل أبوزيد_عبّر

 

 

 

اتضح أنَّ الزفزافي الاب أصبح يبحث عن مواضيع كيفما كان نوعها يتحدث فيها ويُتاجر بها, ويجمع ببيته وأمام عدسة الكاميرا عائلات المُجرمين، الذين صدرت في حقهم أحكام قضائية جنائية ابتدائية وجنائية استئنافية، إرضاءا للجهات التي تدعمه ماديا وتستخف منه معنويا، ويتواصل معها ويزورها بين الفينة والأخرى لفرنسا أو بلجيكا أو هُولندا.

 

 

وكان الموضوع الجديد الذي اجتمع لأجله “الزفزافي الأب”، وعائلات المعتقلين راكبا على شعار أن المعتقلين ليس مجرمين ولكنهم معتقلين سياسيين، لإعطاء مواضيعه عنوانا بارزا يسترزق به داخليا وخارجيا ويُفعل المخطط الذي تفكر فيه وتنهجه الأجندات التي تود النيل من استقرار المغرب والمغاربة والتشويش على العمل التنموي السياسي والإقتصادي والإجتماعي والرياضي والفكري والصحي الذي تعمل عليه المؤسسات المغربية أربكت حسابات بعض الدول العدوة التي تحسد المغرب على هذه النعمة وهذا التقدم.

 

 

وحاول الزفزافي الأب، تبخيص مجهودات مسؤولي الدولة المغربية، لإعطاء قضية مخربين طابعا حقوقيا وإنسانيا، تسيل معه دموع التماسيح التي لم يسبق لأحمد الزفزافي أن ذرفها على ابنه، منذ أول يوم اعتقل فيه إلى حدود كتابة هذه الأسطر، وكيف ذلك؟ فهو بقرة حلوب بالنسبة لـ”عزي احمد”، الذي نمى رصيده البنكي بشكل تصاعدي منذ الاسبوع الأول لأعتقال ابنه.

 

 

وفي التوثيق المنشور بحائط الزفزافي الاب، ظهر على محيا عائلات باقي المعتقلين ، السذاجة بعد ابتلاعهم لطعم من  يتقن لغة السعايا والتباكي..

 

 

وتساءَل المغاربة من رواد الفايسبوك، عن إحساس الأبوَّة المُنعدم في أب “ناصر الزفزافي”، الذي لم يظهر على محياه إحساس أب بالحزن والقلق من اعتقال ابنه الوحيد، وكأن القضية عادية جدا وكباقي القضايا الأخرى، وكأن باب الثَّراء والرزق فتح له باعتقال ابنه للمتاجرة بقضيته وبباقي قضايا المعتقلين المجرمين المحكومين، لجمع المال والسفر بين الدول الأوروبية ولقاء منظمات ورؤساء مخابرات للتسول والقِوادة لهم .

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع