فاس: شبيبة “البيجيدي” تفضح زيف وعود حزبها الإنتخابية “مقاهي الشيشة نموذج”

الأولى كتب في 6 أبريل، 2019 - 17:25 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

 

 

محمد بالي ـ عبّر 

 

 

في الوقت الذي استغل فيه حزب العدالة والتنمية، ملف “انتشار مقاهي الشيشة” بمدينة فاس لأجل الركوب على القضية وكسب اصوات الساكنة في الانتخابات السابقة، مما جعل معه الفاسيين ينجرون وراء دعوات “البيجيدي” لمعاقبة الاستقلالي عمدة المدينة السابق، حميد شباط، ظهر جليا زيف تلك الدعوات والوعود الانتخابية، التي كشف عنها ابناء العدالة والتنمية أنفسهم..

 

 

فقد علمت “عبّر.كوم” أن شبية البيجيدي، أعدت في وقت سابق “استطلاع رأي” استهدف ساكنة دائرة “سايس” بالمدينة، حول ظاهرة انتشار مقاهي الشيشة، وأثارها السلبية على المجتمع، وخاصة الساكنة القريبة من تلك الأوكار و المؤسسات التعليمية، و ركز البحث الميداني، على الجهات التي تقف وراء الظاهرة، لأجل ايصال نداء استغاثة الى السلطات المحلية وباقي مجالس المدينة التي يرأسها حزب العدالة والتنمية بغية الإسراع في ايجاد الحلول.

 

 

لكن خطوة شبيبة “البيجيدي”، لم ترق العمدة الأزمي ورؤساء المقاطعات المنتمين ايضا لحزب “المصباح”، حيث أبدوا رفضهم لهذا الإستطلاع بسبب تخوفهم من نتائج كارثية تضمنتها المعطيات الأولية لهذا “البحث الميداني”، المعمم على وسائل التواصل الإجتماعي ايضا.

 

 

حري بالذكر أن ادريس الأزمي، عمدة مدينة فاس، ورفاقه من رئساء مجالس العاصمة العلمية المنتمين لحزب العدالة والتنمية، سبق لهم ايام ترأس الاستقلال لمجلس المدينة أن آثاروا موضوع اوكار الشيشة وقاعات الألعاب، لأجل دعوة السكان إلى التصويت العقابي على الاستقلاليين، واتهموا حينها مجلس المدينة بمنح تراخيص لأصحاب هذه الأوكار تحت يافطة المقشدات والمحلبات، مما اضطر معه شباط حينها إلى اصدار قرار جماعي يمنع ترويج “الشيشة” في المقاهي، كما عمدت السلطات المحلية بالموازات مع القرار، إلى شن حملات إغلاق وتشميع عدد من هذه المحلات، لكن سرعان ما عادت هذه الأوكار لتواصل انتشارها بعد حصول حزب العدالة والتنمية على أصوات المواطنين وترأست غالبية المقاطعات والجماعات التابعة لدائرة فاس .

 

 

ويتساؤل ساكنة العاصمة العلمية، باستغراب شديد، عن سبب سكوت مجلس المدينة الحالي وعدم فتحه لملف هذه المقاهي، رغم رفع السكان لعدد من التظلمات ضده، قبل أن تلوح شبيبة البيجيدي بالمدينة من جديد، استطلاع رأي يهم بالأساس هذه الأوكار التي اعتبروها فضاءات مغلقة لممارسة الرذيلة وترويج المأثرات العقلية، ضحاياها قاصرين وقاصرات، كما ظلت مصدرا لإزعاج الساكنة وتعيش بشكل يومي على وقع شجارات دموية بين ذوي السوابق العدلية..

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع