كشفت مصادر خاصة بجريدة “عبّر.كوم”، أن بائعي الماحيا التي تسببت في وفاة العشرات بسيدي علال التازي، و اللذين تم توقيفهما بعد تفجر القضية، توفيا بدورهما في المستشفى اللذان كانا يعالجان فيه، بسبب تناولها للمادة أيضا.
وكانت مصالح الدرك الملكي مركز سيدي علال التازي، قد أوقفت بائعي “الماحيا” اللذين تسببوا في هلاك العشرات، ووضعتهم تحت تدابير المراقبة الطبية، في مستشفى القنيطرة، في انتظار تعافيهما وتقديمها على انظار النيابة العامة، قبل أن يكون الأجل كلمته الأخيرة.
وبسبب مادة “الميثانول” الكحولية، التي تستعمل في مجال التعقيم ضد الباكتيريا، توفي الى حدود الساعة أزيد من 17 شخصا خارج و داخل المستشفيات التي استقبلت الحالات، فيما أصيب أزيد من 120 شخصا آخرين بالتسمم، مما يطرح أكثر من سؤال وعلامة استفهام، حول عدد الاشخاص الذين تناولو المادة، ومدى إدمانهم على السكر في منطقة نائية..؟!
مصادر من عين المكان، أكدت أن أسباب ارتفاع عدد الضحايا والمصابين، تعود إلى إقدام مجموعة من الأشخاص كانوا يستعدون لحضور حفلات زفاف بالمنطقة على اقتناء وتناول المادة المسكرة كنوع من الاحتفاء “للأسف” رفقة أهاليهم، غير أن الأمر تحول لفاجعة فقدت فيها العديد من الأسر أبناءها.
حري بالذكر، أن المركز الاستشفائي الإقليمي الإدريسي بالقنيطرة، يشرف على متابعة الحالة الصحية لأزيد من 50 شخصا، من بينهم حالات بمصلحة الإنعاش، بينما غادر أخرين شخصا المستشفى بعد تحسن حالتهم الصحية، كما يحتضن المركز الجهوي مولاي يوسف بالرباط 40 مصابا، من بينهم مصابين تم إحالتهما على مصلحة الإنعاش، وإخضاعهما إلى جانب 20 أخرين إلى حصص تصفية الدم بالمستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط كإجراء علاجي لخفيف اثار التسمم.
اترك هنا تعليقك على الموضوع