غياب المراقبة يدفع بعض محطات الوقود بوجدة إلى رفع الأسعار

الأولى كتب في 19 فبراير، 2020 - 22:30 تابعوا عبر على Aabbir
اسعار المحروقات
عبّر

 هناء امهني – عبّر

 

 

فوجئ عدد من المواطنين بوجدة، في غياب المراقبة من طرف المصالح المختصة، بحر هذا الأسبوع، بإبقاء بعض محطات البنزين على سعر ثمن المحروقات، بالرغم من أن الأسعار شهدت انخفاضا بنسبة 40 سنتيم في اللتر الواحد.

 

واستنكر المواطنون الذين توافدوا على محطات الوقود، جشع أرباب هذه النقط، متسائلين عن دور المعنيين بالأمر في ظل غياب المراقبة التي تجعل أصحاب ومسيري مركز بيع المحروقات يخرقون القانون. وتساءل الزبائن عن مبرر إبقاء بعض هذه المحطات على السعر المرتفع، وهل الأمر يعود إلى الشركات الموزعة أم أرباب محطات الوقود الذي يبحثون عن هامش ربح بالمدينة الألفية التي كانت تعرف رواجا منقطع النظير في ما يخص بالوقود المهرب من الجارة الجزائر.

 

وفي هذا الإطار، حاول موقع “عبّر.كوم” البحث عن جواب للسؤال الذي تقدم به بعض المواطنين لدى أرباب هذه المحطات، وأرجح أحد أصحاب هذه النقط إلى عدم نفاذ المخزون الذي يوجد في مستودع المحطة ما يستدعي بيعه بنفس الثمن.

 

وعاد الموقع ليوضح للمواطنين والزبائن عن سبب البقاء على نفس السعر، فأجاب البعض متسائلا: “هل ينفذ المخزون حينما يتعلق الأمر بالزيادة؟، وأثناء هبوط سعر النفط هل يكون الفائض في المخزون كبيرا؟”، مضيفا أحدهم، “أرباب بعض هذه المحطات يعملون جاهدين لتقوية هامش ربحهم متناسين جيوب الزبائن”.

 

وطالب المواطنون من خلال موقع “عبّر.كوم” بتدخل وتحرك الجهات المعنية مع تحمل مسؤولياتها الكاملة نظرا لغياب مراقبة الأسعار باعتبار أن المتضرر الوحيد هو المستهلك.

 

هذا، وكانت قد أفادت مصادر إعلامية، أن أسعار الكازوال والبنزين ستعرف انخفاضات جديدة بدءا من يوم الاثنين الماضي، حيث ستتراوح بحسب الألوان التجارية بين 38 و 40 سنتيم للتر الواحد، فيما ستتراوح انخفاضات البنزين بين 36 و37 سنتيم للتر كذلك.

 

 

شاهد أيضا:

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع