غياب الرئيس..شبح بوتفليقة يخيم على الجزائر

الأولى كتب في 5 ديسمبر، 2020 - 11:00 تابعوا عبر على Aabbir
وفاة
عبّر ـ ولد بن موح

عبّر-الرباط 

 

ما أن أعلن أطباء ألمان أن شفاء الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، قد يحتاج ثمانية أشهر إضافية من العلاج  بما أن وظيفته التنفسية متضائلة، وأنه من جراء ذلك سيحمل معه إعاقة أو أكثر، فإنه سيظل تحت المراقبة الطبية الدقيقة وأن يخضع لفحوصات طبية متعمقة ومنتظمة، ساد اعتقاد جازم لدى الجزائريين أن بلادهم ستعيش مرحلة شبيهة بما عاشته أيام الرئيس المريض عبد العزيز بوتفليقة.

 

موقع الجيري بارت بلوس، تطرق إلى هذا الموضوع، و أكد  أنه لم يتم اتخاذ أي قرار بشأن تنظيم فترة نقاهته، وأنه لن يضطر إلى البقاء لفترة أطول في ألمانيا وسيعاد قريبًا إلى الجزائر العاصمة ،حيث سيتم تكليف فريق  طبي جزائري بتولي بتقديم العلاج المناسب الذي يمكن أن يخففه عنه تداعيات ما بعد فيروس كورونا.

 

وشدد الموقع، على أنه إذا كان عبد المجيد تبون، لا يزال في فترة نقاهة فلن يتمكن بأي حال من الأحوال من ممارسة نشاطه الرئاسي، والقيام بمهمته على رأس الدولة الجزائرية. ويتساءل الموقع  عن  ما إذا كان النظام الجزائري سيقول الحقيقة للجزائريين أخيرًا لبدء عملية تغيير في الهدوء والحفاظ على المصلحة العليا للبلاد.

و من الواضح  وضعية الرئيس تبون، قد وضعت الجنرالات في موقف حرج، خاصة و أن الأنظار ستكون متوجهة إليهم خلال هذه الفترة التي ليست بالقصيرة، و بالتالي فقد نكون أمام الجزء الثاني من مسلسل الرئيس المريض العاجز، بعد الجزء الأول الذي عاشه الجزائريون مع الرئيس بزتفليقة.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع