غوتيريش يرصد عرقلة البوليساريو لمهام بعثة المينورسو ويشيد بالتعاون المغربي

الأولى كتب في 21 أكتوبر، 2021 - 14:30 تابعوا عبر على Aabbir
غوتيريش
عبّر

يسرى هتافي ـ عبّـر

 

فضح مجددا الأمين العام للأمم الممتحدة، انطونيو غوتيريش، الانتهاكات و الأكاذيب و الإدعاءات الباطلة للجزائر وصنيعتها البوليساريو بشأن قضية الصحراء المغربية، وذلك في تقريره المقدم إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، على غرار ما قام به في تقريره المرفوع إلى مجلس الأمن الدولي مطلعع الشهر الجاري.

 

وأوضح الأمين العام في تقريره أن أفراد بعثة المينورسو عرضة للتهديدات الإرهابية و الجريمة المنظمة، خاصة العناصر المتواجدة شرق الجدار الأمني في المنطقة الصحراوية الشاسعة، كما أشاد بالتعاون المغربي وبالطابع السلمي للتدخل الذي نفذته القوات المسلحة الملكية، مبرزا أن بعثة المينورسو لم تسجل وقوع أي ضحية على خلفية أحداث 13 نونبر، وبهذا يكون غوتيريش قد دحض كل الإدعاءات و الأكاذيب التي تحاول البوليساريو جاهدة الترويج لها بوجود حرب و تبادل إطلاق نار على مستوى المنطقة العازلة في الكركرات.

 

 

وبالمقابل أكد الأمين العام للأمم المتحدة استمرار تعاون المغرب مع بعثة المينورسو، مضيفا أنه لم يطرأ أي تغيير على مستوى التعاون و الاتصال على الصعيد الاستراتيجي بين قائد قوة البعثة وقائد المنطقة الجنوبية للقوات المسلحة الملكية في بالمغرب، على عكس البوليساريو حيث وقف الأمين العام على عدم تعاون هذه الأخيرة مع البعثة الأممية، من خلال ممارستها لتضييقات عليها وعدم السامح لأفرادعا بممارسة المهام المنوطة بهم، مسجلا عدم تواصل قادة الجبهة الإنفصالية مع المينورسو على الرغم من كل التنبيهات المتكررة الصادرة عن قيادة البعثة الأممية و عن المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة.

 

وفي ذات السياق، أفاد غوتيريش أن البعثة واجهت صعوبات في عملية إعادة التموين والصيانة، حيث اشترطت الجبهة توفر البعثة على موافقة قبل أي عملية تموين، فضلا عن رفضها لعمليات الدعم اللوجستيكي والصيانة انطلاقا من 13 من نونبر الماضي، ما دفع بعثة المينورسة إلى تقليص عدد أفرادها المتواجدة شرق الجدار الرملي بنسبة 30 في المائة، في الوقت الذي تمكنت من الحفاظ على كامل عناصرها المتواجدين في المناطق المغربية.

 

كما سلط غوتيريش الضوء على حجم معاناة بعثة المينورسو وللاحتجاجات المتكررة لكل من الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الصحراء وقائد قوة البعثة على القيود والإكراهات التي تفرضها الجبهة الإنفصالية مما يحول دون تأدية البعثة لكافة المهام المنوطة بها، مبرزا أن القيود المفروضة على البعثة لم تمكن هذه الأخيرة من رصد إطلاق النار عبر الجدار الرملي بشكل مباشر ولا التأكد من التفاصيل التي يسردها الطرفان في تقاريرهم اليومية.

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع