قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في قطاع غزة، امس الجمعة: “إن الاحتلال يواصل انتهاك كافة المحرمات الدينية والإنسانية والقوانين الدولية باعتداءاته المستمرة على قطاع غزة واعتداءاته على الأشخاص والأشجار والحجارة، وذلك في إطار استمراره في الاعتداءات على قطاع غزة“. إن هجماتها ضد قطاع غزة تمثل حرب إبادة جماعية واضحة المعالم، على مرأى ومسمع من العالم أجمع.
وأضافت الوزارة في بيان تلقته قدس برس: “أخذت المساجد جزءا كبيرا من هذا التدمير والعدوان الفاشي الغاشم، حيث دمرت صواريخ وقنابل الاحتلال 604 مساجد ودمرتها بشكل كامل، كما تضرر أكثر من 200 مسجد بشكل بالغ”. ضرر جزئي. بالإضافة إلى تدمير 3 كنائس.
وأوضحت أن “الاحتلال استهدف 60 مقبرة منتشرة في محافظات قطاع غزة وزاد الجريمة من خلال نبش القبور وسرقة أكثر من 1000 جثة من القتلى والشهداء والتمثيل بها بعد قتلهم بطريقة همجية ووحشية”.
وشددت الوزارة على أن “الاحتلال دمر 15 مقرا تابعا للوزارة، من بينها المقر الرئيسي للوزارة، ومقر إذاعة القرآن الكريم، ومديرية أوقاف خان يونس، ومركز الآثار والمخطوطات، ومدرسة الوقف الشرعي للقرآن الكريم”. بنين، وكلية الدعوة فرع الشمال.
وأكدت أن عدد الشهداء من موظفي الوزارة والدعاة بلغ 91 شهيدا.
وتحمل الوزارة “الاحتلال وكل من يدعمه، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية الكاملة عن سياسة استهداف المساجد ودور العبادة والنساء والأطفال والشيوخ، كما نحملهم المسؤولية عن استمرار هذه السياسة”. “. حرب الإبادة الجماعية. »
ودعت وزارة الأوقاف بغزة “كافة دول العالم الحر والمنظمات الدولية والمؤسسات الإسلامية إلى التدخل الفوري والعاجل واتخاذ الإجراءات العملية من أجل إنهاء حرب الإبادة الجماعية والعدوان الصهيوني على قطاع غزة ومحاسبته على ما ارتكبه من جرائم”. وممارساتها الإجرامية ضد المدنيين العزل والمساجد ودور العبادة.
اترك هنا تعليقك على الموضوع