غضب عارم بعد رمي المغني الفلسطيني_الجزائري لعلم المغرب في مهرجان كناوة

ثقافة و فن كتب في 30 يونيو، 2024 - 16:46 تابعوا عبر على Aabbir
المغني الفلسطيني
عبّر

غضب عارم عرفته مواقع التواصل الإجتماعي بالمغرب، وكذا الحاضرون في حفل المغني الفلسطيني، مروان عبد الحميد، من أم جزائرية، في اطار مهرجان كناوة، بعدما أقدم على رمي العلم الوطني المغربي بشكل مستفز خلال حفل ختام مهرجان “التعنطيز” بمدينة الصويرة و الذي تشرف عليه نايلة التازي.


وتم تداول فيديوهات إلقاء المغني الفلسطيني للعلم المغربي على الأرض، بشكل واسع عبر منصات التواصل، مما اعتبره الكثيرون إهانة لرمز من رموز المملكة المقدسة.

وأعادت الإهانة، اثارت الجدل حول اختيارات مسؤولي المهرجانات بالمغرب للمغنين، كما حمل المستاؤون مسؤولية الخطأ الفادح لمديرة المهرجان “التازي”، هذه الأخيرة التي تلقت توبيخا بالمناسبة ومن جهات عليا، لسارعت إلى لملمت الفضيحة بإتصالها بالمغني الفلسطيني قصد الإعتذار

وبعد اتصال مديرة المهرجان، بمروان عبد الحميد، المعروف بـ”سانت ليفانت”، لتقديم اعتذار على واقعة إهانته العلم الوطني من فوق منصة مولاي الحسن، مساء أمس في ختام المهرجان، اكتفى الحامل للجنسية الجزائرية، بنشر اعتذار على حسابه بمنصة أنستغرام ، وكتب قائلا:” أعتذر للمغرب وشعبه على سوء الفهم الذي اعتبره البعض إساءة للبلد، احترامي وتقديري لكم، لن يجعلني أقوم بهذا الفعل قصدا… كنبغيكوم بزاف”.

هذا وأعرب حاضرون في المهرجان عن استيائهم من تصرف المغني، الذي يتعارض مع قيم الاحترام والتقدير التي يجب أن يتحلى بها الفنان تجاه البلد المضيف.

كما عاب المغاربة كثيرا، احياء مهرجان كناوة ليلة أمس لسهرتاه وهو اليوم الذي صادف وفاة والدة الملك محمد السادس.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع