غانم سايس يوّرط وليد الركراكي و الأخير مطالب بالقطع مع العاطفة و خططه السابقة

بات مستقبل الدولي المغربي غانم سايس مجهولا رفقة فريقه الحالي السد القطري الذي يملك عقدا معه يمتد لغاية يونيو 2025.

ومعلوم أن إدارة السد لم تحسم في ما إذا كان سايس سيواصل مع الفريق القطري، أم سيتم بيع عقد اللاعب صاحب 34 سنة، المطالب بالحفاظ على تنافسية عالية من أجل ضمان الإستمرار رفقة المنتخب المغربي، الذي بدأ يجد فيه منافسة قوية من طرف الشاب شادي رياض المنتقل حديثا صوب كريسطال بالاس الإنجليزي.

وبدأ مسؤولو نادي الشباب السعودي، الذي غادره المعار غانم سايس، البحث في سوق الانتقالات عن مدافعين جُدد لتدعيم صفوفه بالتنسيق مع المدير الفني البرتغالي فيتور بيريرا.

وكان سايس قد انضم إلى الشباب في فترة الانتقالات صيف العام الماضي قادماً من السد القطري بنظام الإعارة حتى نهاية الموسم الجاري.

تجدر الاشارة أن قلب دفاع الأسود، خاض 28 مباراة رفقة فريق الشباب السعودي خلال الموسم المنقضي، وسجل 4 أهداف وصنع تمريرة حاسمة واحدة.

ولعب سايس، لأندية كليرمون فوت لوهافر وأنجيه، قبل الانتقال إلى وولفرهامبتون عام 2016، ومن ثم الانضمام لصفوف بشكتاش التركي في 2022 ومنه إلى السد القطري في 2023 ثم إعارته للشباب.

غانم سايس و المنتخب المغربي..

بهذا المستجد، ورط سايس المدرب المغربي، وليد الركراكي، هذا الأخير المولوع باللاعب رغم كبر سنه، وتدني مستواه مؤخرا، حيث لاحظ المتتبع المغربي لمنتخب بلاده، أن سايس ومنذ مباراة فرنسا في نصف نهائي كأس العالم قطر 2022، بدا يتراجع مستواه بشكل ملحوظ.

وتعالت الأصوات المطالبة بتعويض لاعبي المنتخب المتراجع مستواهم بلاعبين أكثر كفاءة و أصغر سنا، وفي حالة العميد، نجد شادش رياض، خير خلف له.

كما تعالت الأصوات أيضا بالقطع مع العاطفة في اختيار النخبة التي يحق لها حمل القميص الوطني، بيد أن الركراكي غالبا ما يعتمد على الكبار متجاهلا الصغار، عكس المنتخبات العالمية، كما أن المدرب الركراكي، ألف اللعب بخطة وحيدة دون إجتهاد، مما جعل معه المنتخب المغربي يظهر بصورة باهتة داخل رقعة الملعب رغم توافره على نجوم عالميين.