غالبية المغاربة يرفضون تمديد الحجر الصحي ويصرخون: “براكا الناس عيات بزاف وتهلكات ..”

الأولى كتب في 8 يونيو، 2020 - 18:19 تابعوا عبر على Aabbir
غالبية المغاربة
عبّر

زربي مراد ـ عبّر

 

 

في الوقت الذي لم تحسم فيه مكونات الحكومة قرار تمديد فترة الحجر الصحي من عدمه، في ظل احتدام النقاش بين مكونات الأغلبية الحكومية بشأن إمكانية التمديد لفترة ثالثة، مع اقتراب آجال انتهاء المرحلة الثانية في العاشر من الشهر الجاري، يعيش المغاربة على أعصابهم، لاسيما بعد تسريب أخبار تفيد بتوجه الحكومة نحو الإبقاء على حالة الطوارئ والحجر الصحي.

وفي هذا السياق، عبرت غالبية المغاربة عن رفضها لقرار التمديد لفترة ثالثة، معللين موقفهم باستمرار خرق حالة الطوارئ الصحية واستمرار نزيف الإصابات في ظل عدم وجود لقاح لفيروس كورونا.

ويرى كثيرون أنه من غير المنطقي أن يبقي المغرب على حالة الطوارئ الصحية، في وقت عادت فيه دول عرفت وتعرف نسبة إصابات ووفيات مرتفعة جدا مقارنة بالمغرب، بالإضافة إلى كون التمديد من شأنه أن يزيد من تعميق خسائر الاقتصاد الوطني ومعه الوضع المعيشي للمغاربة الفقراء والبسطاء على وجه الخصوص، ناهيك عن المعاناة النفسية الشديدة للأسر المغربية، والتي تقتضي نوعا من التنفيس و الحرية للتحرك في المجتمع بشكل طبيعي كما هو مألوف سابقا.
هذا واجتاح هاشتاغ “لا للتمديد” مواقع التواصل الاجتماعي مباشرة بعد تداول أنباء غير رسمية مفادها عزم الحكومة تمديد الحجر الصحي لأسبوعين إضافيين أو ثلاثة.

ويرى المعارضون للتمديد، أن الحالة الوبائية بالمغرب قد تحسنت بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة، بل وأصبحت أفضل بكثير مما هو عليه الحال بعدد من الدول التي سمحت لمواطنيها بالعودة تدريجيا إلى نمط الحياة العادية، بالرغم أن بلدانهم لا زالت تسجل مئات حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا بشكل يومي.

ويشير معارضو التمديد، إلى أن خبراء علم الفيروسات يؤكدون أن الوباء لن يختفي إلا بعد الوصول إلى لقاح، وبالتالي فإن الوصول إلى صفر حالة لن يكون ممكنا حتى وإن مدد العثماني الحجر الصحي، وبالتالي فإن قرار التمدي لن يؤدي إلى إلا للزيادة في المعاناة النفسية والاقتصادية والاجتماعية لملايين المغاربة.

هذا وينتظر المغاربة بفارغ الصبر قرار الحكومة بخصوص رفع الحجر الصحي أو تمديده، قبل ثلاثة أيام من تاريخ نهايته المرتقبة.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع