“عُمر بلمير” يصف المغاربة بالكلاب بسبب “التَّجنيد”…وفايسبوكيون يطالبون السلطات بمعاقبته وتجنيده

الأولى كتب في 11 أبريل، 2019 - 23:40 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

نبيل أبوزيد_عبّر

 

 

فاجأ المُغني “عُمر بلمير” الجمهور المغربي في خطوة غير محسوبة، بتصريح لا يمت للمغربي الحقيقي بصلة، عبر إحدى وسائل التواصل الإجتماعي الأكثر متابعة .

 

 

وقال في حديثه مع إحدى الكويتيات، ـ التي توجب دولتها بالمناسبة، الخدمة العسكرية ـ عبر خاصية البث المباشر، أنه ضد فكرة التجنيد الإجباري، متهما القائمين على التجنيد، بأن اختياراتها انتقائية ومبنية على التمييز، وهدد بعدم ولوجه التجنيد الإجباري مهما وقع، حتى يدخل الكلاب من المواطنين المغاربة، واصفا الشعب المغربي الأبي من المجندين والملبين لنداء الوطن والخدمة العسكرية “بالكلاب” .

 

 

وبعدما انتشر خبر “عُمر بلمير” عبر مواقع التواصل الإجتماعي، الذي أثار غضب وسخط المتتبعين، طالبوا السلطات المحلية المغربية بمتابعة هذا الشاب المتهور أمام القضاء، إنصافا للمغاربة الذين لبوا نداء الوطن ورحبوا بفكرة التجنيد الإجباري بصدر رحب، وأكدوا فخرهم بتلبية نداء الوطن، ومستعدين غاية الإستعداد ليكونوا في الصفوف الأمامية للدفاع عن ثواب ومقدسات الوطن وكل شبر من مغربنا الحبيب .

 

 

وشكك بعض المتتبعين عبر الفايسبوك في رجولة “عُمر بلمير”، لأن اختيارات ملابسه وحلاقته ومظهره وطريقة تصرفاته وظهوره مع البنات، أفقدته الحس الذكوري واللَّمسة الرجولية التي يتميز بها الفنان المغربي، الغيور والمحب لوطنه والمتميز بأخلاقه والمترفع على مثل هذه السلوكات الطائشة .

 

 

ويعد التجنيد الإجباري من المدارس الكبرى التي تعتمدها أكبر وأعظم الشعوب، لإعادة تربية وتأهيل ودمج الشباب في الحياة، للإعتماد على النفس وتربية روح المواطنة وخلق جيل جديد مؤهل لدخول سوق الشغل من بابها الواسع، ومحاربة الإدمان والجريمة قبل وقوعها وتقوية الروح والعقل والبدن.

 

 

وعبر ملايين المغاربة عبر تعليقات بمختلف مواقع التواصل الإجتماعي وعبر استطلاع للرأي العام الوطني، عن استعدادهم وفخرهم بهذه المبادرة الوطنية إناثا وذكورا، وعبّر جل المغاربة الذين لم تتوفر فيهم شروط التجنيد عن استعدادهم لخوض هذه التجربة الفريدة من نوعها ومزاياها الإيجابية المتعددة في تسهيل إتمام مشوار الحياة .

 

شاهد..
شابة مراكشة تكشف سبب تطوعها للخدمة العسكرية

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع