عبّر ـ مواقع
عاد الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون مساء اليوم الثلاثاء إلى الجزائر بعد شهرين من المغادرة إلى ألمانيا للعلاج من فيروس كورونا.
وأعلن التلفاز الرسمي في الجزائر أن تبون عاد إلى البلاد بعد فترة علاج ونقاهة من فيروس كورونا في أحد مستشفيات ألمانيا.
وقال تبون في تصريحات لحظة عودته نقلها التلفاز الرسمي إن ”البعد عن الوطن صعب وتراكم المسؤوليات أصعب“، متمنيا أن تكون السنة الجديدة أحسن بكثير من سنة 2020، على الشعب الجزائري.
وأثنى الرئيس الجزائري على دور الجيش، ومؤسسات الدولة.
وأدى غياب تبون الذي استمر شهرين إلى الكثير من التكهنات حول طبيعة مرضه، قبل أن يظهر لأول مرة للعلن قبل نحو أسبوعين في مقطع فيديو، طمأن فيه الجزائريين على صحته، وأعلن قرب عودته إلى البلاد، لكن ظهوره اليوم اثار تساؤلات اخرى عن حالته الصحية، خاصة بعد ظهور كسر في رجله اليمنى..
وشهدت الجزائر في غياب تبون الاستفتاء على أول دستور منذ الإطاحة بالرئيس عبدالعزيز بوتفليقة إثر انتفاضة شعبية، ويقضي بنود الدستور الجزائري بتغيير نظام الحكم إلى نظام شبه رئاسي، لكنه ليس محل إجماع بين الجزائريين، وتعارضه الفعاليات الشبابية المعارضة.
اترك هنا تعليقك على الموضوع