عندما يبدع القدر في فضح غدر البراح الدراجي..نكار الخير يصف الصحافيين المغاربة بالجواسيس أحدهم استقبله في بيته وأكرم وفادته!!

الأولى كتب في 25 يونيو، 2022 - 20:30 تابعوا عبر على Aabbir
دراجي
عبّر ـ ولد بن موح

إذا كان من شخص ينطبق عليه قول الشاعر:”إذا أنت أكرمت الكريم ملكته وإذا أنت أكرمت اللئيم تمردا”، فهو بدون شك البراح وبوق كابرانات العسكر الجزائري، حفيظ الدراجي.

الدراجي وهو يبرر احتجاز نظام العسكر الجزائري للوفد الإعلامي المغربي ومنعه من دخول وهران لتغطية فعاليات ألعاب البحر الأبيض المتوسط، بعذر أقبح من الذنب، متهما الصحافيين المغاربة بالعمالة للمخابرات، لم يكشف عن معدنه الحقيقي تجاه المغرب وحقده على كل مغربي، بل أثبت أنه ناكر للجميل والغدر شيمته.

الدراجي “نكار الخير”، وهو يسارع إلى طعن الصحافيين المغاربة محاباة للعسكر، من خلال تغريدة نشرها على صفحته الرسمية على “التويتر”، وقال فيها:”الألعاب للرياضيين والفنيين والإعلاميين والإداريين، لا مكان فيها للمخابرات ورجال الأمن. من حق الجزائر أن ترفض دخول العسكر والبوليس”، يبدو أن حقده على المغرب أعمى بصيرته وجعل ذاكرته ضعيفة كذاكرة السمك وإلا لما كان لينسى الخير الذي سبق أن قابله به الصحافي المغربي بموقع “هيسبريس”، حمزة اشتيوي، ذات يوم خلال زيارته للمغرب.

ولفضح وقاحة الدراجي ومقابلته الإحسان بالإساءة، ومن خلال بحث بسيط تبين أن الصحافي حمزة اشتيوي كان ضمن الوفد الإعلامي المطرود من الجزائر، وهو الذي استضافه ذات يوم في منزله وبين أسرته وأكرم وفادته، كما تكلف بمأدبة عشاء فاخرة بأحد مطاعم عين الذياب بالدار البيضاء تقديرا لضيفه، ولأن الدراجي تربية الكابرانات والغدر والجحود من طبعهم، لم يجد ما يرد به على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة غير توجيه الطعنات له ولزملائه، واصفا إياهم بالجواسيس الذين يريدون بالجزائر شرا.

والأكيد، أن اختيار الكنوم لحمزة اشتيوي ليكون بين الصحافيين المختارين لمرافقة الوفد المغربي ورفض السلطات الجزائرية الترخيص له بتغطية فعاليات الألعاب المتوسطية، عرى عن ازدواجية الدراجي ونفاقه وكذبه وشخصيته المريضة بالحقد على المغرب وكل ما هو مغربي.

إن إقدام السلطات الجزائرية على احتجاز الوفد الإعلامي المغربي في مطار وهران في ظروف مزرية، قبل ترحيله إلى المغرب عبر تونس، متهمة إياهم بالعمالة للمخابرات، ليمثل عدوانا وتصريفا لحسابات سياسية ضيقة، كان الأجدر للدراجي أن يستنكرها من باب الموضوعية بغض النظر عما سبق ذكره، ولو تعرض وفد إعلامي جزائري لمعاملة مماثلة في المغرب لأطلق العنان للسانه السليط ليقول في السلطات المغربية ما لم يقله مالك في الخمر.

مراد زربي-عبّر

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع