عمور توقع اتفاقية شراكة لإدماج الصناع التقليديين في المنظومة البنكية

إقتصاد و سياحة كتب في 27 سبتمبر، 2022 - 19:00 تابعوا عبر على Aabbir
عمور
عبّر ـ صفاء بالي

وقعت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ونور الدين بوطيب، الرئيس المدير العام لمجموعة القرض الفلاحي للمغرب، والشكاف سيداتي، رئيس جامعة غرف الصناعة التقليدية، وطارق صديق، المدير العام لدار الصانع، اليوم الثلاثاء بالرباط على اتفاقية شراكة تهم إدماج الصناع التقليديين في المنظومة البنكية.

 

وتندرج هذه الشراكة، وفق البلاغ، في إطار مواصلة مبادرات الوزارة من أجل تحسين ظروف عيش وعمل الحرفيين، وذلك من خلال تسجيلهم في السجل الوطني للصناعة التقليدية، الشيء الذي سيمكنهم من الولوج للتغطية الصحية وبرامج الدعم التي أطلقتها الدولة لفائدة الحرفيين. وتعكس هذه الاتفاقية إرادة الموقعين عليها والتزامهم الكامل من أجل تسريع هذا الورش الاستراتيجي لصالح الصناع التقليديين عبر تسهيل استفادتهم من الخدمات البنكية لمجموعة القرض الفلاحي للمغرب وإدماجهم في المنظومة المالية.

 

طبقا لمقتضيات هذه الاتفاقية، يضيف المصدر ذاته، سيستفيد كل الحرفيين المسجلين في السجل الوطني للصناعة التقليدية من عروض ملائمة من الخدمات البنكية من طرف القرض الفلاحي للمغرب مع فرعه المتخصص في الأداءات، مؤسسة الفلاحي كاش، وذلك من خلال القنوات المادية والرقمية للبنك المنتشرة عبر ربوع المملكة.

 

فبالإضافة إلى الخدمات البنكية الملائمة بشروط تسعيرية تفضيلية، سيستفيد الحرفيون المسجلون في السجل الوطني للصناعة التقليدية من آلية خاصة لتسهيل استلام التعويضات عن مصاريف العلاجات الطبية وأداء واجبات الانخراط الشهرية المتعلقة بالتغطية الصحية.

 

وفي هذا الصدد، أشارت الوزارة إلى أن عدد الحرفيين الذين يوجدون في مرحلة ما قبل التسجيل لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي كعمال غير أجراء بغرض الاستفادة من التغطية الصحية بلغ إلى حدود اليوم 441.258 حرفي، ينضاف إلى هؤلاء 94.527 حرفي آخرين تم تحديدهم وهم يتوفرون على تغطية صحية.

 

ويأتي هذا التعاون ليعزز الشراكة بين قطاع الصناعة التقليدية ومجموعة القرض الفلاحي للمغرب من أجل تحسين تنافسية الصناع التقليديين وتسهيل ولوجهم إلى الأسواق.

 

وأشارت الوزارة إلى أنها وبمعية كل الهيئات الموجودة تحت وصايتها، تعمل على استكمال البرامج المهيكِلة لفائدة الصناع التقليديين، والتي ستساهم في تعزيز ولوجهم للأسواق، ومن خلال ذلك، توطيد دور القطاع في الإدماج الاجتماعي والاقتصادي والمجالي للساكنة، خاصة في المناطق القروية والشبه حضرية.

 

عبّــر ـ و.م.ع

 

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع