محمد لوريزي-عبّر
في الوقت الذي عاشت فيه مخيمات تندوف على وقع الاحتقان طيلة السنوات الاخيرة الماضية، بسبب ممارسات قيادات الجبهة و الانفصالية، و كذا الواقع المزري الذي يعيشه المحتجزين بتلك المخيمات على جميع المستويات، أكد عدد من المتتبعين أن هذا الوضع مرشح للانفجار، وذلك بسبب الأحداث المتسارعة التي عرفها معبر الكركرات، و العملية الجراحية الدقيقة التي نفذتها القوات المسلحة الملكية لتطهير المنطقة من قطاع الطرق.
هذه العملية التي قابلتها الجبهة الانفصالية، بكثير من الرعونة، خاصة عندما أوهمت سكان مخيمات الذل و العار، ان ملشياتها تخوض حرب ضارية ضد الجيش المغربي، و انها قتلت و اسرت العديد من جنوده، ليستفيق الجميع بعد كل تلك البروباكندا على وقع فضيحة مدوية، عنوانها الضحك على ذقون أبناء الأقاليم الجنوبية المحتجزين في مخيمات تندوف.
و أمام هذا الوضع، توقع عدد من المصادر، أن تعرف مخيمات تندوف موجة فرار من الجحيم، خاصة مع تزياد حدة الاحتقان و ضبابية الأفق و انعدام الرؤيا لا بالنسبة لقيادات المرتزقة ولا حلفائها في قصر المرادية، زد على ذلك الاوضاع في الاقاليم الجنوبية للملكة، التي تعرف مشاريع تنموية غير مسبوقة.
اترك هنا تعليقك على الموضوع