تعالت اصوات المغاربة، منددة بما يتعرض له المغرب، من تشويه و هجوم ممنهج من قبل جزائريين دخلوا للمملكة عبر بوابة السياحة، ويحملون الجنسية الفرنسية.
واتفقت مجموعة من الحسابات على موقع التواصل الاجتماعي “x”، على أن أبطال الفيديوهات اللتي تهاجم المغرب من داخل المغرب، هم في الأصل عملاء جزائريين، هدفهم تسويق صورة غير مشرفة عن المغرب، بعد توثيقهم لفيديوهات من فنادق و مراقص و ملاهي بمراكش، بل تجاوز الأمر الى الحديث عن الدعارة و بعض العاهرات اللائي يقعن في فخهم.
وندد المغاربة بالخطوة البئيسة التي اقدمت عليها المخابرات الجزائرية، مطالبين بفرض التأشيرة على حاملي الجنسية الفرنسية من الجزائريين، و عدم السماح لهم بالدخول الى المغرب.
كما نشر رواد التواصل مجموعة من الفيديوهات بثت عبر خاصية “اللايف”، على حسابات العملاء، مشيرين إلأى انهم لايزالون بمدينة مراكش، موجهين ندائهم الى السلطات الأمنية قصد توقيفهم و التحقيق معهم في مزاعم الدعارة و السياحة الجنسية التي يسوقونهم عن المغرب.
تحت غطاء السياحة.. عميل جزائري مجنس من قبل فرنسا.. متواجد حاليا في #مراكش و يسب المغاربة و مدينة مراكش و #المغرب 😡 pic.twitter.com/fxUvuaj3g6
— aabbir.com (@maroc_aabbircom) June 8, 2024
الجزائر تركز على الدعاية المغرضة ضد المغرب
علاقة بالموضوع، كشف تقرير لمعهد بحوث إعلام الشرق الأوسط “ميمري”، أن الجزائر تسمح بشكل عادي للتصيد والحديث التافه عن المغرب مع تسليط الضوء على رؤيتها للمجد الإقليمي والبراعة في الجوانب العسكرية، في وقت يجري فيه تقييد حرية الصحافة، خصوصا في الفترة التي تلت الاحتجاجات التي شهدتها البلاد في وقت سابق.
وأوضح تقرير المعهد الأمريكي أن :”الدعاية الجزائرية بدأت في التغلغل داخل مواقع التواصل الاجتماعي، بما فيها موقع الفيديوهات يوتيوب، وذلك من خلال بروز قنوات تروج بشكل واضح للخطوط العريضة للسياسية الخارجية للجمهورية، حيث يتضح أن هذه القنوات تعادي المغرب بشكل خاص، إلى جانب كل من فرنسا وإسرائيل”.
كما أشار التقرير إلى أن هذه القنوات تشترك في كونها تمزج بين المواضيع الرياضية والسياسية، حيث برزت بشكل كبير عند حديثها عن الزلزال الذي ضرب المغرب في شهر شتنبر الماضي، على اعتبار أنها ركزت بشكل سلبي على الحكومة المغربية وقدمت ادعاءات جامحة ضد الرباط وسلطاتها، في وقت حققت فيه هذه القنوات، بما فيها ‘قناة ابن الدولة الجزائرية’ التي يبلغ عدد مقاطع الفيديو بها 1200 مقطع، حوالي 280 مليون مشاهدة”.
هذا بالاضافة الى تحول القنوات العمومية الموالية للنظام الجزائري، لبوق همه الوحيد الضرب في مصالح المغربي، و تقزيم منجزاته، محاولين تصريف أنظار الشعب الجزائري عن أزماته و تصريفها إلى المغرب.
اترك هنا تعليقك على الموضوع