عمر الشرقاوي يكتب: أين اختفت الجمعيات الحقوقية التونسية بعد أحداث 25 يوليوز

الأولى كتب في 2 أغسطس، 2021 - 10:30 تابعوا عبر على Aabbir
تونس
عبّر

عبّــــــر

 

 

في تونس لجأ الرئيس الى إعلان حالة الاسثتناء. الفقهاء إختلفوا حول درجة إحترام الشرعية الدستورية، والسياسيون اختلفوا حول تقدير الموقف بين دعم قرارات 25 يوليوز للقطع مع ديمقراطية إنتخابية فاسدة أو نكاية في الإخوان ،و بين معارضتها بإسم النص الدستوري والخوف من الإنفراد بالسلطة ،أو بإسم سردية الربيع العربي المستهدف من الخارج و حلفائه بالداخل.

 

حول الموقف من ما جرى قبل 25 يوليوز و بعدها، تختلف العواصم الدولية و الاقليمية حول التوصيف و التكييف تبعا لحسابات المصالح و تقديرات الإستراتيجيا.

 

المدونون في تونس و كل العالم العربي، تباينوا في النظر الى ماحدث ،وكذلك الباحثون والإعلاميون .في خلفية ذلك تكمن الرؤية الناظمة لكل ما حدث في بلداننا بعد 2011، الموقف من الإسلاميين، مآل الدولة الوطنية، التجربة المصرية..

 

وسط كل هذا الضجيج و داخل كل تسارع التاريخ في الشقيقة تونس (في التفاصيل: قضاة تحت الإقامة الإجبارية، برلمانيون معتقلون بعد رفع الحصانة، غلق قناة الجزيرة …)..

 

لدي سؤال وحيد ؟
أين هي الثلاثون جمعية تونسية التي تعنى بحقوق الإنسان (وفق رواية الممولين و القوى الدولية) التي ظلت خلال السنوات الاخيرة تكاد تصدر بيانا كل يوم حول وضعية حقوق الإنسان ببلادنا ؟

 

أين هم المناضلون بالمراسلة المتخصصون في بلادنا دون سواها من كل بلاد العالم؟

ما أتمنى لهم هو بيات صيفي طيب على أمل اللقاء بهم قريبا في بيان” قوي” و” مبدئي جداً” حول تطورات الأوضاع في…….. المغرب طبعا.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع