عمر الشرقاوي: الحكومة بوضعها الحالي ليست قادرة على تحقيق الاهداف التي رسمها الملك

الأولى كتب في 30 يوليو، 2019 - 15:14 تابعوا عبر على Aabbir
عمر الشرقاوي: الحكومة بوضعها الحالي ليست قادرة على تحقيق الاهداف التي رسمها الملكعمر الشرقاوي: الحكومة بوضعها الحالي ليست قادرة على تحقيق الاهداف التي رسمها الملك
عبّر

ولد بن موح-عبّر

 

أكد المحلل السياسي عمر الشرقاوي، أن الحكومة بوضعها الحالي لا يمكن أن تكون وسيلة لتحقيق الاهداف التي رسمها الملك خلال خطاب العرش.

 

 

أستاذ العلوم السياسة والقانون الدستوري عمر الشرقاوي، نبه إلى أنه من النادر أن يتطرق خطاب ملكي لتعديل حكومي، حيث أشار  إلى أن الأمر العادي الذي جرت عليه العادة و التقاليد السياسية أن يجري التعديل الحكومي بشكل مفاجئ.

 

المتحدث اعتبر في تصريح لجريدة عبّركوم، أن خطاب الأمس كان استثناء بأن يتم التصريح فيه إلى ضرورة تعديل حكومي، مشددا على أن مسار الخطاب و مضامينه لا يمكن إلا أن تقود إلى هذه النتيجة.

 

 

و في نفس السياق، اوضح الشرقاوي، إلى أن الخطاب تتحدث عن الاختيارات الكبرى للمرحلة المقبلة و عن الاهداف الاستراتيجية، و بالتالي لا يمكن ألا أن يوجه سهامه إلى الحكومة التي توجد الادارة رهن إشارتها.

 

 

الخطاب تحدث أيضا حسب المتحدث، عن أجندة الملك المقبلة لما بعد عشرين سنة من الحكم، و تبعا لذلك  كان من الطبيعي أن يطرح السؤال مع من سيقوم  الملك بتحقيق هذه الأجندة و تلك الاهداف.

 

 

و بالنسبة لعمر الشرقاوي، فإن  سؤال النخبة كان أساسيا، بما في ذلك النخبة السياسية و الادارية، لذلك و بحسب المتحدث،  فالحكومة بوضعها الحالي لا يمكن أن تكون وسيلة لتحقيق الاهداف التي رسمها الملك، و بالتالي كانت هناك ضرورة مستعجلة الى مطالبة العثماني في حدود سبعين يوم بتقديم اقتراحات لتعديل حكومي.

 

 

و شدد الشرقاوي، على أن الخطاب الملكي كان واضحا بأن الحكومة تتوفر على بعض الكفاءات بما معناه أن الحكومة بها القليل من الكفاءات،  و حان الوقت الي أن يعاد النظر في هذه الحكومة التي وصلت إلى درجة الاشباع و اصبحت عاجزة عن تحقيق ما يطلبه المواطنو لا أدل على ذلك، يضيف المتحدث، تقرير والي بنك المغرب الذي استبق الخطاب الملكي و الذي جلد الحكومة في عدد من القضايا، و الملك كان واضحا عندما تحدث عن الكفاءة و الاستحقاق دخل معظم الجسم الحكومي و طالب بضرورة  تجديد هذا الجسم.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع