نبيل أبوزيد_عبّر
سيناريو جد مغاير ولم يكن في الحسبان، قد يشكل صدمة جد قوية لتوفيق بوعشرين ومن معه، خاصة رافعي شعار انصر اخاك ظالما، رغم تورطه في قضايا جنائية تتعلق اساسا بالإغتصاب والإتجار في البشر، بعدما تعاطف فريق العمل في منظمة الأمم المتحدة، مع السيدات المعنفات والمغتصبات، حيث أربك حسابات مناصريه من يدور في فلكهم..!!
فقد عبّر فريق العمل الأممي في رسالة جوابية الى ضحايا بوعشرين، عن تأسفهم وتعاطفهم مع الضحايا، مشيرا في ذات الرسالة الى مدى تضامن الفريق الأممي مع الضحايا وتأثره بقضيتهم، في الوقت الذي اكدوا فيه ثقتهم في القضاء المغربي لإنصافهن، مشيدين بنزاهة ومهنية القضاء المغربي.
اترك هنا تعليقك على الموضوع