مصطفى طه ـ عبّر
تعرض حارس مراب السيارات من ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة الدروة بحر الأسبوع الماضي، للسب و الشتم، بطريقة مهينة له، امام اعين المواطنين، من طرف عضو جماعي يشغل منصب النائب الثاني لرئيس جماعة الدروة، الذي كان يمتطي سيارة الجماعة.
و وفق مصادر جريدة عبر، فقد كان الضحية يزاول عمله اليومي داخل مراب السيارات، حيث طلب من المنتخب السياسي، ان يفسح الطريق من اجل تنظيم حركة السير، دخول و خروج السيارات، من و الى المراب المذكور، الشيء الدي لم يستسغه المسئول الجماعي.
المواطنون الذين عاينوا الواقعة، استنكروا تصرفات السياسي بصفته عضو جماعي، و وصفوه بالغير المقبول، بحكم ان المغرب يعرف تقدما في المشهد الديمقراطي، و ان دستور المملكة، يرفض العنف بشتى انواعه، و يحث المسئولين، التعامل مع لمواطنين، بروح من التعايش و الاحترام.
نفس المتحدثون، طالبوا الجهات المعنية بفتح تحقيق، للحد من هذه السلوكيات المرفوضة قانونا، من اجل التطلع الى مغرب، يتمتع جميع مواطنيه، بالديمقراطية و المسئولية.
تجدر الإشارة، الى ان هذا الاعتداء اللفظي العنيف، وقع امام باشوية الدروة، و قريب جدا من مؤسسة الجماعة.
اترك هنا تعليقك على الموضوع