محمد بن حساين-عبّر
طالب الشيخ الموريتاني محمد الحسن ولد الددو، بضرورة قتل الناشط الموريتاني، المدون محمد الشيخ ولد امخيطير، المفرج عنه، و الذي كان قد اعتقل في 2014، بتهة الردة، بعد أن أساء إلى شخص الرسول صلى الله عليه و سلم.
محمد الحسن ولد الددو، و هو عضو في الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي يرأسه الاستاذ أحمد الريسوني، العضو البارز في حركة التوحيد و الإصلاح، الذراع الدعوي لحزب العدالة و التنمية، قال في تسجيل له تعليقا على قرار الإفراج عند ولد مخيطر، إن توبة المسيئ إلى رسول الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم، لاتمنع عن قتله ، مثله قاتل النفس البشرية بغير وجه حق لاتنفعه توبته إلا فى القيامة إذا قبلت.
وقال ولد الددو إن المسيئ يقتل ولو تاب ، معددا أمثلة كثيرة قتل فيها مسلمون بعض المسيئين إلى الرسول .
وقال الددو ، توبة المسيئ لاتضيف أكثر من أنها تسمح للمسلمين بالصلاة عليه بعد قتله و لعائلته بأخذ امواله إرثا شرعيا وتجيز لهم توبته دفنه بمقابر المسلمين.
اترك هنا تعليقك على الموضوع