دافع الناشط الحقوقي أحمد عصيد عن اللاعب المغربي أبو خلال وعن قناعاته في التدين، واختيار نمط حياته، ومهاجما في ذات الوقت الذين أثاروا الفتنة بكلام غير مسؤول والذي لا يحترم الاخر وحرية اعتقاده.
وجاء دفاع المفكر المغربي أحمد عصيد عن زكرياء أبو خلال عقب الضجة الكبيرة التي رافقت التشهير والإستفزاز الذي تعرض له اللاعب الخلوق من قبل أحد المنابر الوطنية، الذي ضرب عرض الحائط كل الحقوق الأساسية للأفراد والتي يضمنها الدستور المغربي.
وقال عصيد من خلال تدوينة له بمنصات التواصل الإجتماعي، أن ما يهم من لاعبي كرة القدم هو ما تقدمه أرجلهم في ميادين كرة القدم، والإضافات المتوخاة منهم لصالح الفريق الوطني، وما غير ذلك لا شأن لأحد في ذلك.
وأضاف المفكر المغربي أن على المغاربة احترام بعضهم البعض والقبول بالإختلاف، والعقيدة ما لم تستعمل لإيذاء الأخرين فهي تندرج ضمن نطاق الحقوقية الأساسية للأفراد.
وسرق زكرياء أبو خلال الأضواء في مونديال قطر 2022 بهدف الخلاص “الثاني” ضد منتخب بلجيكا بعد تمريرة حكيم زياش، وبأخلاقه النبيلة المستمدة من الشرع الإسلامي، وحسن سيرته التي ظهرت جليا في بطولة كأس العالم.
دماثة اخلاق وحسن سيرته وسلوكه القويم لم يرق بعض المواقع التي هاجمت اللاعب، وشنت هجوما لاذعا بعناوين مثيرة بهدف صناعة البوز، ولو على حساب لاعب خلوق، أسعد المغاربة رفقة زملائه وبصور تداولتها كبريات الصحف العالمية وافتخر بها المغاربة ونالت اعجاب الملايين من الجماهير الرياضية في العالم العربي والإسلامي.
فؤاد جوهر ـ عبّـر
اترك هنا تعليقك على الموضوع