عبر وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن بعد اجتماعه مع وزير خارجية موريتانيا محمد سالم ولد مرزوك، في مدريد، على هامش قمة الناتو، عن إعجابه بالدور الذي تقوم به موريتانـيا وأكد أن “موريـتانيا شريك رئيسي في الأمن الإقليمي، و تحرز تقدما في مجال حقوق الإنسان”.
السفيرة الأمريكية المعتمدة لدى موريتانيا، سينتيا كيرثت، عبرت هي الأخرى عن إعجابها بالدور الذي تلعبه موريتانيا كفاعل إقليمي في مكافحة التطرف العنيف قضايا حقوق الإنسان وبناء التماسك الاجتماعي ودعم اقتصاد شامل ومتنوع.
وأكدت خلال حفل نظمته السفارة الأمريكية في موريتانيا مساء أمس الخميس بمناسبة احتفال الولايات المتحدة الأمريكية بعيدها الوطني، وحضره وزراء العدل وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج وكالة، والدفاع الوطني، والشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية، استمرار الولايات المتحدة الأمريكية في العمل مع شركائها الموريتانيين من أجل ضمان مواجهة كافة التحديات.
وأشارت إلى أن بلادها عملت على دعم موريتـانيا في مختلف المجالات الاقتصادية والعسكرية، مبرزة أن هذا الدعم سيتواصل ليشمل الفرص الناشئة عن اكتشافات الغاز الطبيعي وإمكانات موريتانيا الهائلة كمنتج للطاقة المتجددة وكذلك في الصناعات الحديثة.
هذا التقارب بين موريتانيا، والولايات المتحدة الأمريكية وحلف الناتو، من شأنه أن يزيد من عزلة النظام العسكري الحاكم في الجزائر، والذي يعتبره حلف الشمال الأطلسي، بلدا غير موثوق، كما لا يخفي جنرالات الجزائر تقاربهم مع روسيا، هذا في الوقت الذي توحدت فيه دول الاتحاد الأوروبي ضد السياسات العدائية للجزائر ضد إسبانيا.
عبّر ـ وكالات
اترك هنا تعليقك على الموضوع