عروشي: انضمام المغرب الى مبادرة “الحزام والطريق” و عودته إلى الاتحاد الإفريقي سيعود بالنفع على أفريقيا

الأولى كتب في 31 مايو، 2019 - 14:34 تابعوا عبر على Aabbir
المغرب
عبّر

عبّر-متابعة 

 

أكد السفير الممثل الدائم للمغرب بالاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا، محمد عروشي، امس الخميس في أديس ابابا ان انضمام المغرب إلى مبادرة “الحزام والطريق ” الصينية ، إلى جانب عودته إلى الاتحاد الأفريقي ، سيعود بالنفع على أفريقيا ، من خلال شراكات متعددة الأطراف في القطاعات الاقتصادية الواعدة .

 

 

وأبرز السيد عروشي ، الذي شارك في منتدى نظم بالتعاون بين الصين ومفوضية الاتحاد الأفريقي تحت عنوان “حوار حزام طريق للتعاون بين الصين وأفريقيا” ، الدور الرئيسي الذي يمكن أن تلعبه المملكة في إطار هذه المبادرة في ضوء العلاقات القوية القائمة بين المغرب والصين.

 

 

وأشار السفير الممثل الدائم للمملكة في تصريح للصحافة إلى أن الهدف من ذلك هو الاستفادة من العلاقات النموذجية والشراكة الاستراتيجية بين المغرب والصين ، والتي تتميز بتطور إيجابي ودينامية قوية ، للتركيز على مشاريع مهيكلة في إطار تعاون ثلاثي الاطراف يشمل الصين والمغرب وأفريقيا .

 

 

وذكر السيد عروشي بأن هذا الاجتماع يأتي في وقت تشهد فيه أفريقيا تطورا سريعا وديناميكيا وجديدا ، لا سيما من خلال العديد من المشاريع المهيكلة التي أطلقها الاتحاد الأفريقي وشركاؤه ، من قبيل منطقة التجارة الحرة الأفريقية القارية ، ومشروع السماء المفتوحة وغيرها .

 

 

وقال الدبلوماسي المغربي “كما تعلمون ، فإن إفريقيا هي قارة المستقبل ، بالنظر إلى الثروة التي تزخر بها ، لاسيما سكانها الشباب ، والأراضي الشاسعة التي تعرف تمدنا واسعا ، والثروات الطبيعية المهمة “.

 

 

ويرى الممثل الدائم للمملكة “أن مبادرة الحزام والطريق تهمنا جميعا لأنها تغطي البنية التحتية والسكك الحديدية والطرق الساحلية ، وهذه البنى التحتية ضرورية لتنفيذ مشاريع الهيكلة هذه ، وخاصة في منطقة التبادل الحر بالقارة الافريقية “.

 

 

وأكد السيد عروشي أنه “علاوة على ذلك ،و في إطار التعاون جنوب -جنوب ، حيث يلعب المغرب دورا رائدا ، فإن علاقات التعاون هاته ستساهم بلا شك في عملية التنمية والاستقرار والدفاع عن الوحدة الترابية ” .

 

 

وقال الدبلوماسي المغربي. “لهذا السبب نرى الشريك الصيني ، في إطار علاقاته ، يولي أهمية كبيرة للدفاع عن المصالح الحيوية ، لاسيما الوحدة الترابية لبلدينا الصديقين”.

 

 

حضر هذا اللقاء كبار المسؤولين في الاتحاد الأفريقي ، ورئيس وزراء إثيوبيا السابق ، والسفراء الأفارقة ، وكبار المسؤولين الصينيين المكلفين بالتعاون بين الصين وأفريقيا.

 

 

ويذكر بأن المغرب والصين وقعا في نونبر 2017 في بكين ، مذكرة تفاهم حول المبادرة الصينية “الحزام والطريق” لإحياء طريق الحرير القديم ، البري والبحري ، من خلال إنشاء شبكة تجارية وبنية تحتية تربط آسيا بأوروبا وإفريقيا.

 

 

.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع