“عجائز” اوروبا يحولون طنجة إلى “بنكوك” والضحايا أطفال وقاصرات

الأولى كتب في 1 ديسمبر، 2018 - 19:36 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

 

عبّر ـ الصباح بتصرف

رصدت أجهزة مسؤولة تدفق سياح أوربيين متقاعدين، في الآونة الأخيرة، على طنجة، واستغلالهم بعض الأطفال في الدعارة، مقابل مبالغ مالية زهيدة.
وقالت مصادر «الصباح» إن انتشار دعارة الأطفال بطنجة باتت «مقلقة»، فالمدينة أصبحت قبلة للسياح المتقاعدين الباحثين عن الجنس، الذين يترصدون بالأطفال لإغرائهم بالمال، مشيرة إلى أن المبلغ الذي يتقاضاه الضحية لا يتجاوز، في أحسن الأحوال، 300 درهم، علما أن سوق الدعارة في المدينة يتفاوت، حسب العرض والطلب، ف»عاصمة البوغاز أصبحت سوقا خصبا للعديد من العجائز السياح الباحثين عن المتعة الجنسية، خاصة بين الأطفال والقاصرات، ما أدى إلى انتعاش سوق الدعارة وظهور مهن ترتبط بها، مثل «القوادة» وكراء الشقق المفروشة»، حسب قول المصادر نفسها.

وكشفت المصادر ذاتها أن أفواجا من السياح المتقاعدين يروجون لأنشطة جنسية بالمدينة، مشيرة إلى أن عملية استقطاب الأطفال تبدأ، في غالب الأحيان، ليلا، حيث يبدأ « العجائز» في التجول بالمقاهي والمطاعم بحثا عن زبنائهم من الأطفال، وفي حال فشلهم يقصدون أزقة بعينها ومناطق تشتهر بالدعارة، وفي حال الاتفاق مع أحدهم ينتقلون إلى الشقق المفروشة، أو بعض الفنادق غير المصنفة.

وما ساعد السياح الأوربيين في التوجه إلى طنجة قربها من أوربا، إضافة إلى أنها مأوى للأطفال المتشردين الراغبين في «الحريك»، ناهيك عن وجود وسطاء يعرضون على السياح فئات من ممتهني الدعارة، أغلبهم أطفال أو قاصرات يبحثن عن المال لتحقيق أحلامهن، ما أدى إلى ظهور حالات أطفال امتهنوا الدعارة في سن مبكرة جدا.

وذكرت المصادر نفسها أن إحصائيات غير رسمية تتحدث عن أرقام مهولة لدعارة الأطفال بطنجة، وأماطت اللثام عن أزقة وأحياء بعينها يقصدها الباحثون عن الجنس ليلا بحثا عن الضحايا، خاصة بمناطق وشوارع قرب الميناء، حيث يتجمع الأطفال الذين يحاولون الهجرة إلى أوربا، قبل أن يجدوا أنفسهم ضحية استغلال جنسي، خاصة من قبل سياح من الجنسيتين الإسبانية والفرنسية، موضحة أن أعمار الأطفال تبدأ من تسع سنوات.

من جهتهم، عبر جمعويون ل»الصباح» عن قلقهم من الاتجار بالأطفال واستغلالهم جنسيا، مشيرين إلى ضرورة التدخل، حتى لا تتحول طنجة إلى وجهة للسياحة الجنسية، وذلك بمراقبة بعض الفنادق غير المصنفة، وكورنيش المدينة، موضحين أن استقبال المدينة لعشرات الأطفال»الحراكة» تستغله، أيضا، شبكات التهجير السري، التي تساومهم بممارسة الجنس مع الأجانب مقابل تنفيذ مطالبهم، ناهيك عن نشر إعلانات في مواقع إباحية أوربية تُشجع على السياحة الجنسية في عاصمة البوغاز.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع