عبد الوهاب رفيقي يؤكد بالدليل تورط أعراس في التخطيط لأعمال تهدد أمن المملكة

الأولى كتب في 29 سبتمبر، 2022 - 15:32 تابعوا عبر على Aabbir
عبد الوهاب رفيقي
عبّر ـ صفاء بالي

كذّب محمد عبد الوهاب رفيقي مضامين خرجات علي أعراس والتي يصر فيها على أنه بريء وأنه تعرض للتعذيب خلال تواجده بالسجن بالمغرب، بعد قضائه لـ 12 سنة سجنا على خلفية المشاركة في التخطيط لأعمال إرهابية كانت تستهدف المغرب،والذي اعتقال سنة 2008 بمدينة مليلية المحتلة، بموجب مذكرة دولية، إلى أن سلم بعدها إلى السلطات المغربية سنة 2010.

 

وأوضح رفيقي الباحث المتخصص في قضايا التطرف والإرهاب والإصلاح الديني من خلال فيديو له على قناته، -أوضح- بالحجة والدليل زيف ادعاءات علي أعراس، مستعرضا كرونولوجيا الوقائع، بدء من التعريف بالتنظيم الذي جاء منه أعراس وهو حركة المجاهدين في المغرب وهو تنظيم إسلامي مسلح منشق عن حركة الشبيبة الإسلامية، متوقفا عن كيفية تشكل التنظيم وهدفه المتمثل في الإطاحة بالنظام المغرب وبث الرعب والفوضى بارتكاب عدد من التفجيرات والاغتيالات.

 

وكشف عبد الوهاب رفيقي أنه التنظيم لم يكن يذكر إلى غاية تفجيرات 16 ماي سنة 2003، حيث توجه المغرب قام بعدد من الحملات الأمنية أدت لاعتقال عدد من الخلايا الصغيرة التي كالت تنشط هنا وهناك، وخلال هذه الفترة تم اعتقال محمد النكاوي والذي كان أميرا لحركة المجاهدين بالمغرب بعد اغتيال عبد العزيز النعماني الأمير السابق للحركة، والذي اعترف النكاوي- أن عددا من الأسلحة التي ضبطت بحوزته قام بإدخالها وتمويلها علي أعراس وهنا سيذكر اسم علي أعراس لأول مرة.

 

كما توقف عبد الوهاب رفيقي على التحقيقات التي أجرتها المصالح الأمنية بخصوص شبكة عبد القادر بلعيرج، والتي أكدت تورط أعراس في أعمال إرهابية، مؤكدا أن الأخير تلقى تدريبات شبه عسكرية في الشريط الحدودي المغربي الجزائري من طرف أعضاء “حركة المجاهدين بالمغرب.

 

وبعده عزز رفيقي حججه باعترافات عبد الرزاق سوماح والذي كان أيضا عضوا بـ”حركة المجاهدين بالمغرب” –اعترف بتسلمه لسلاح كلاشينكوف وذخيرة أدخلهما علي عراس عبر مليلية المحتلة في مارس 2002.

 

 

عبّر ـ متابعة 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع