وجد الفكاهي فتاح جوادي، نفسه في ورطة جديدة بعد اتهامه بإهانة المرأة لدى حلوله ضيفا على أحد البرامج بإذاعة خاصة.
جوادي، وفي رده على سؤال حول ما يعجبه في المرأة ويجره إليها، قال إن ما يهمه في المرأة هو “الفورما” ولا تهمه الاخلاق بتاتا، مردفا بالقول:”واش غادي ينعسو حداك الأخلاق؟”
وعمد جوادي إلى نشر الفيديو الذي تضمن تصريحاته عنه المرأة على حسابه الشخصي على “الانستغرام”، كما نشر البرنامج الإذاعي المعني ذات الفيديو على صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، ما جر عليه وعلى الإذاعة موجة غضب من طرف هيئات حقوقية مدافعة عن حقوق المرأة.
وفي هذا السياق، اتهمت بشرى عبده عن جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، جوادي بممارسة العنف على المرأة وإهانتها باختزال أجمل ما فيها في جسدها.
وشددت بشرى عبده في تصريح صحفي، على ضرورة الوقوف ضد أي شخص مهما كان فنانا أو سياسيا، أو كيفما كان منصبه، يعتبر المرأة “الحيط القصير” ويسمح لنفسه بالتنمر عليها وحصر دورها في الفراش فقط.
كما اتهمت المتحدثة ذاتها، الحاضرين بممارسة العنف ضد النساء بدورهم، معتبرة أن تفاعلهم وضحكاتهم العالية كانت مستفزة وتؤكد إعجابهم وتشجيعهم لتصريحات جوادي، وهو ما يتنافى مع أخلاقيات المهنة، من وجهة نظرها.
وأشارت إلى أن جمعيتها راسلت الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري، لإثارة انتباهها للتدخل والعمل على إنصاف المرأة ورد الاعتبار إليها.
بقيت الإشارة إلى أن القضاء الفرنسي أدان قبل مدة عبد الفتاخ جوادي بستة أشهر حبسا موقوف التنفيذ، مع إجباره على وضع السوار الإلكتروني لمدة أربعة أشهر، بعد متابعته بتهم تتعلق ب:”العنف اللفظي والتهديد بالقتل في حق زوجته”.
زربي مراد – عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع