عاهلي إسبانيا يتوجان المغربية مليكة امبارك كأفضل مترجمة في إسبانيا

الأولى كتب في 26 مارس، 2019 - 16:41 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

عبّر ـ وكالات

 

 

تُوجت المترجمة المغربية الإسبانية مليكة امبارك لوبيث بالجائزة الوطنية الإسبانية للثقافة في صنف الترجمة، الأسبوع الماضي، في حفل ترأسه بمدرير عاهلي إسبانيا دون فيليبي السادس والملكة لاتيزيا.

 

مليكة امبارك، 74 سنة، تُوجت بالجائزة عرفانا بتكريسها مسيرتها في الترجمة من أجل تعزيز الأواصر الثقافية بين الشمال والجنوب عن طيق ترجمة عدد هائل من الأعمال الأدبية من الفرنسية والعربية إلى الإسبانية، وفق موقع culturaydeporte الإسباني المختص في الأخبار الثقافية.

 

مليكة لوبيث، التي ازدادت بمدريد سنة 1945،عاشت بين المغرب وإسبانيا. وبسبب تعليمها وتخصصها في فقه اللغة الإسبانية، فقد قررت ماريا لوبيث تكريس حياتها المهنية إلى الترجمة، وتحديدا الترجمة الأدبية.

 

ومنذ سنة 1989، حين بدأت مسيرتها المهنية، إلى الآن، ساهمت ماريا لوبيث في إغناء المكتبات الإسبانية بأكثر من 50 عمليا أدبيا، أغلبها ترجمات للفضل الأأعمال الأدبية التي أنتجها كتاب المغرب الكبير الناطقين باللغة الفرنسية. لوبيث ترجمت أيضا من الدارجة المغربية، حين أصدرت النسخ الإسبانية لمجموعة من أعمال الروائي المغربي محمد شكري.

 

مليكة امبارك لوبيث أنجزت ترجمات لكتب عربية عن الفرنسية بمساعدة مترجمين عرب آخرين، فرغم عدم إتقانها العربية، تتعمّد في ترجماتها إلى الإسبانية استخدام الكلمات الإسبانية ذات الأصول العربية. تقول إن الأمر بالنسبة إليها هو “محاولة لإرجاع تلك الكلمات إلى موطنها والاعتراف بإسهام العرب في الحياة العامة في شبه الجزيرة الإيبيرية”.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع