انتخب، الزميل الصحافي، عادل لقليعي، رئيسا للفرع الإقليمي للفدرالية المغربية لناشري الصحف بالقنيطرة سيدي سليمان سيدي قاسم، وذلك خلال الجمع العام التأسيسي، الذي احتضنته مدينة القنيطرة مساء اليوم الخميس 16 مارس 2023، ليكون بذلك الفرع الحادي عشر من نوعه على المستوى الوطني.
وضم المكتب، إلى جانب الرئيس عادل اقليعي، كل من بلعيد كروم كنائب أول، بوسلهام الگريني النائب الثاني للرئيس، والهاشمي الخياطي بصفته النائب الثالث للرئيس، وخالد إيزوار، كاتبا عاما، ونائبه عبد الرحمان تقي الدين تاجي.
كما جرى انتخاب أحمد أوسار كأمين للمال، ونائبه سيمحمد بلقويد، والمداحي ياسين، عضو مكلفا بتطوير المقاولات، مصطفى البخاري، عضوا مكلفا بالموارد البشرية، ورضوان جراف عضوا مكلفا بالتكوين.
إلى ذلك أعتبر رئيس الفيديرالية المغربية لناشري الصحف، محمد مفتاح، الذي أشرف على تأسيس الفرع، أن الأخير يعتبر الأول من نوعه وفق هذا تقسيم جديد تبنته الفيدرالية لكل من جهتي البيضاء و الرباط، وأن تأسيسه ” يتزامن مع سياق تطبعه قضايا ساخنة؛ منها انتهاء ولاية المجلس الوطني للصحافة، بعد التمديد، في 4 أبريل”، مؤكدا أنه “ننتظر على أحر من الجمر تاريخ تحديد انتخابات هذا المجلس”.
وأضاف مفتاح، أن تأسيس الفرع الجديد، يأتي أيضا “في ظروف يتم فيها التهيئ لدعم عمومي، وننتظر أن يتم إشراك الفيدرالية، بصفتها الأكثر تمثيلية وباعتبار تاريخها، في هذا التصور، وذلك تحقيقا للعدل والانصاف وتلافيا لإقصاء أي صنف من أصناف الصحافة، وكذا بغية ضمان ارتباط هذا التصور بتحسين الأوضاع الاجتماعية للصحفيين في إطار اتفاقية جماعية وليس اتفاقية ثنائية غير ملزمة”.
وذكر مفتاح بأن “هاته الفيدرالية التي تأسفت في بلاغات سابقة على إقصائها مما سمي باتفاق ثنائي اجتماعي، تتقوى كل يوم وستظل كذلك، وهي رقم صعب ومن غير المعقول أن يفكر أحد أنه بإمكانه إلغائه “، مشددا على أن ” المصلحة الجماعية تقتضي إشراك جميع الأطراف المعنية من أجل خدمة الصالح العام “، معربا عن أمله في أن يتم تدارك هذا الأمر من طرف العقلاء والحكماء.
وهذا وقد أصدرت الفيدرالية بلاغ بالمناسبة، شددت فيه على أن تأسيس فرع القنيطرة سيدي قاسم سيدي سليمان، يأتي في سياق التجاوب مع التطلعات المهنية لمقاولات الصحافة الجهوية بالمنطقة، وحرصا منها على تمتين التنظيم والوحدة وسط الجسم المهني وناشري الصحف، وسعيا لتطوير عرض تنظيمي مهني يقوم على الجدية والمصداقية.
وأشار البلاغ إلى أن الفيدرالية المغربية لناشري الصحف تستحضر في عملها التنظيمي الضرورات الموضوعية وحاجة المهنة اليوم إلى فعل تأطيري جدي ورصين، كما لا تعتبر هيكلتها الإقليمية والجهوية مزايدة أو ارتجالا، وإنما فعل واعي يقوم على احترام الناشرين وصون كرامتهم وتعزيز المصداقية، واحترام أخلاقيات المهنة، وعلى التشبث بالعدالة والإنصاف والتعددية المجالية والترابية.
واعتبرت الفيدرالية، أن تأسيس الفرع يأتي رغبة منها في استكمال فروع الفيدرالية التي تغطي اليوم التراب الوطني كله، والتي تضم، جل الصحف الوطنية والجهوية المهيكلة، مما يجعلها قوة تنظيمية في خدمة القضايا المهنية والأخلاقية والتأهيلية من أجل صحافة مستقلة حرة وتعددية.
اترك هنا تعليقك على الموضوع