عادل بنعويس يكتب من إيطاليا..مغاربة إيطاليا يتضامنون ضد كورونا

الأولى كتب في 23 مارس، 2020 - 18:02 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

عبّر 

 

يبدون أن الحجر المنزلى الذى فرض على أكثر من نصف ميلون مهاجر مغربى ومغربية إسوة بالمواطنين الإيطاليين و المهاجريين الأخريين سيترك أزمة نفسية لكثيرمن هؤلاء المهاجريين المغاربة الذين تعودو على حياة النمط اللإيطالى خصوصا منه اللإجتماعى .

 

وإذا كانت وزارة الصحة الإيطالية قد حتث المواطنين على السؤال على جيرانهم عبر بلاغ رسمى لها وتقديم الدعم المعنوى والنفسى خصوصا لكبار السن . و إعلان الصليب الأحمر الإيطالى مؤخرا إعادة فتح أبواب الإنخراط التطوعى الإستعجالى فى وجه كل الشباب الراغب فى المساعدة فى المناطق التى تعرف أنتشار وباء كورونا المستجد.

 

فى هدا الإتجاه لم يترك مغاربة إيطاليا الفرصة أن تمربدون ترك بصمتهم فى الوقوف الى جانب إيطاليا الجريحة هاته الأيام
فقد نظم مجموعة من المتطوعين المغاربة والجمعيات عدة مباردات إتجاه الدولة المستضيفة كالتطوع فى المساهمة لنقل مواد التغدية و الأدوية إلى المنازل والتبرع بالدم الذى وصل المخزون إلى 15% فقط. وصنع الكمامات الطبية وتوزيعها بالمجان كالتى ساهمت به متطوعات نساء جمعية الأمل المغربية بمدينة بارما و مواصلة تعليم الأطفال اللغة العربية عن بعد. فيما إختار بعض الطلبة الجامعيين ترجمة القوانين و الدوريات التى أصبحت تصدر شبه يوميا من طرف الجهات الوصية بعدة لغات و بروسومات مبسطة. فى ما إختار مهاجر مغربى أخر إبن مدينة طنجة الذى يقطن فى جهة ترينتينو و يمتلك إحدى المطاعم التى توجد فى منطقة سياحية بإمتياز إختارالتضامن عبر تهيىء وجبات وأكلات للإطباء و الممرضين خصوصا العامليين فى مصلحة الطوارىء والذى تلقى بدوره رسالة شكر من طرف إدارة المستشفى تشكره فيها على مبادرته الطيبة كما نوهت به الصحافة الجهوية بالرغم أن جل أقلامها يمينية.

 

وفى المجال الدينى أصبح بعض رؤساء المساجد الاسلامية الدين وجدوأنفسهم مجبريين على غلق المراكز و المساجد الإسلامية وجدو طريقة لبث حلقات دينية يومية للتوعية و التماسك و نشر الطمأنينة بين صفوف المهاجريين المسلميين عبر تقنية البث المباشر لمواقع التواصل الإجتماعى خصوصا الأئمة من دول الشرق الأوسط . فيما ساهمت إدارة إحدى المساجد بوسط إيطاليا و الذى يسيره مصرييون بمبلغ 5000 أورو لمصلحة جهاز الحماية المدنية الإيطالي فى بحر هدا الأسبوع.

 

وتبقى هاته المباردات التطوعية وهاته المساهمات المعنوية و المادية عربون من طرف المهاجريين تبقى جد بسيطة مقارنة بما منحتهم الدولة الإيطالية من حقوق لم يكونو يتمتعون بها فى أوطانهم الأصلية.

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع